أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والافريقية حسين أميرعبد اللهيان أن رؤية بلاده وسياستها الخارجية تجاه تطورات المنطقة بعيدة عن المعايير المزدوجة. ونقلت وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية اليوم الثلاثاء عن عبد اللهيان قوله - خلال اجتماعه مع نائب وزير الخارجية السويسري ابووسيه- إن "مبادئ السياسة الخارجية لإيران تجاه التطورات في المنطقة من سوريا إلى البحرين ومصر واليمن ترتكز على وقف العنف والتأكيد على الحوار الوطني واعتماد الوسائل الديمقراطية. وأعرب المسؤولان -خلال اللقاء- عن قلقهما من العمليات الإرهابية وتوسيع رقعة التطرف في سوريا ، وأكدا ضرورة التنسيق والتعاون الدولي المشترك والتشاور المستمر بين البلدين بهدف دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة ودعم الشعب السوري في اجتياز أزمته الحالية. وأشار عبد اللهيان إلى خطر دعم الأفكار الإرهابية والتطرف في المنطقة وانتشارها خارج المنطقة ، مؤكدا أن بلاده باعتبارها ضحية للأسلحة الكيمياوية تدين وبقوة استخدام هذه الأسلحة في أي مكان بالعالم، مجددا تحذيربلاده من امداد من أسماهم العناصر الارهابية في سوريا بالأسلحة الكيماوية على يد أطراف خارجية. من جانبه، لفت نائب وزير الخارجية السويسري -الذي يزور طهران حاليا- إلى أهمية الدور الإيراني في التطورات الإقليمية لاسيما في سوريا وقال:" إنه يتعين دعم توجهات إيران تجاه الأزمة السورية وتشجيعها على ارسال المساعدات الانسانية إلى الشعب السوري والسعي لتحقيق الاليات السياسية لحل الأزمة السورية.
