أعلن مجلس زيت النخيل الماليزي اليوم الاثنين تراجع مخزون هذه السلعة خلال الشهر الماضي بنسبة 4.1 % عن الشهر السابق إلى 2.35 مليون طن في حين كان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبرج" للأنباء رأيهم يتوقعون وصول المخزون في ماليزيا وهي ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم إلى 2.54 مليون طن.

وأشارت "بلومبرج" إلى أن مخزون ماليزيا من زيت النخيل خلال الشهر الماضي انخفض بنسبة 14% عن الشهر نفسه من العام الماضي، مضيفة أن التراجع في إنتاج زيت النخيل خلال الشهر الماضي جاء في الوقت الذي بلغ فيه متوسط النمو الشهري له خلال السنوات الخمس الماضية 4.1 %.

ومن المتوقع أن يؤدي تراجع المخزون والإنتاج في ماليزيا إلى ارتفاع سعر التعاقدات الآجلة لزيت النخيل الماليزي والذي وصل اليوم إلى 2615 رينجت (631 دولار) لكل طن وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2018.

من ناحيته، قال ساتيا فارقا، الخبير في أسواق زيت النخيل في سنغافورة، إن ارتفاع صادرات ماليزيا من زيت النخيل مع تراجع المخزون نتيجة انخفاض الإنتاج سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، مضيفا أن سعر 3000 رينجت للطن سيكون مطروحا لدى الكثير من اللاعبين في السوق حاليا.

وأشار إلى نمو صادرات ماليزيا من زيت النخيل إلى دول أفريقيا وتركيا والصين وأوروبا وهو ما عوض تراجع الصادرات إلى الهند بسبب نزاع تجاري بين البلدين.

وزادت صادرات ماليزيا من زيت النخيل في الشهر الماضي بنسبة 16% إلى 1.64 مليون طن في حين كان المحللون يتوقعون وصول الصادرات إلى 1.58 مليون طن فقط.