قدم أيمن محفوظ المحامي بلاغا ضد الدكتور خالد منتصر والذي اعتاد مهاجمه وتشويه كل ما هو إسلامي محاولا النيل من دين الدولة وازدراءه وذلك من خلال سلسله مقالات وتغريدات منها مقال بعنوان (المرشد وسياحة الهداية) بخليط من الأكاذيب.

وأضاف محفوظ بان ما ذكره منتصر أن مصر تعيش حالة هستيريا دينية ووسواس هداية ليس له مثيل وادعي أن المرشدين السياحيين همهم الأول أنهم يدعون السياح في مصر  للدخول الإسلام ويحتقرون آثارهم الفرعونية ويعملون على محاكمة الفراعنة محاكمه دينيه.

واستطرد محفوظ بأنه كذلك فقد ركب منتصر الموجه الموجهة بالإساءة إلى الشيخ الشعراوي فقد صدر منتصر للعامة أن آراء الشعراوي النابعة من اجتهاد شخصي للشيخ  بأنها رأي الإسلام وتهكم علي الشيخ الذي يعد رمزا دينيا للمسلمين  واصفا اياه بالصنم مدعيا أنها ليست قضية شيخ بعينه، ولكنها قضية وطن يصرون على أن يفقدوه عقله. مشيرا  بذلك كذبا وبهتانا  إلى ضلال كافه شيوخ مصر.

وأضاف محفوظ قائلا وهذا مايدلل على إصرار منتصر على ازدراء الإسلام ورموزه  والعمل على انهيار السياحة.

وأكد محفوظ في بلاغه تلك هي جرائم جنائية معاقب عليها بنص المادة 98 (و) عقوبات التي تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تتجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.

وكذلك المادة 161 عقوبات التي تعاقب بتلك العقوبات على كل تعدي يقع  على أحد الأديان التي تؤدى شعائرها علنا، ومنها بالطبع الإسلام وذلك عن طريق الإدلاء بأي شكل من التصريحات تحض على ذلك سواء كانت كتابة أو صور أو غيرها من وسائل التعبير

وأكد محفوظ في ختام بلاغه الذي حمل رقم 56456 لسنة 2019 عرائض النائب العام بتطبيق مواد الاتهام سالفة البيان واستصدار أمر بضبط منتصر ومنعه من السفر وتقديمه للمحاكمة عاجلة عما نسب إليه من اتهامات.

وقدم حافظه مستندات شملت المقالات والتغريدات المسيئة للإسلام والشيخ الشعراوي، وطالب محفوظ باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقه.