رغم معرفة الكثيرين لأنواع الشاي المعتادة، لكن ظهر مؤخراً ما يُعرف باسم الشاي الأزرق أو "الشاي الصيني الأسود" وهو نوع عشبي خالٍ من الكافيين، وله مذاق يجمع ما بين الشاي الأخضر والأحمر، ومنتشر بشكل كبير في الصين وتايوان.

ويعد الشاي الأزرق من أجود أنواع الشاي في العالم، وينتج من الأوراق الطازجة لزهرة فراشة البازلاء التي تترك لتجف بشكل طبيعي في الشمس، بحسب مجلة "dilei" الإيطالية.

ويعرف الشاي الأزرق بفوائده المتعددة، من أبرزها قدرته على المساعدة على تقليل الوزن بشكل طبيعي، لفاعليته على زيادة سرعة عملية التمثيل الغذائي ومن ثم حرق الدهون.

ويحتوي الشاي الأزرق على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، مما يجعله مشروباً رائعاً لتنقية الجسم من السموم.

ومن الحقائق المعروفة أن إزالة السموم تلعب دوراً مهماً في حرق الدهون من جسم الإنسان، والتي تعد السبب الرئيسي للشيخوخة المبكرة، فضلاً عن كونه مدراً طبيعياً للبول، ومن ثم التخلص من المياه الزائدة في الجسم.

كما يحتوي على الماغنيسيوم المهم للغاية في السيطرة على محفزات الجوع العصبي.

ووفقاً لكثير من الدراسات العلمية، فالشاي الأزرق يساعد على إنقاص الوزن من خلال منع ومحاربة أمراض الكبد الدهنية وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وهو الخطر المسؤول والمسبب لزيادة الوزن، خاصة عند منطقة الخصر، لذا فتناوله يساعد على التخلص من دهونها.