عاجل

"الطاقة الذرية" تعثر على آثار يورانيوم بموقع غير معلن في إيران

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، أن إيران تخصب اليورانيوم في موقع فوردو منذ 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.


وكشف تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن رصد جزيئات يورانيوم في موقع غير معلن أيضاً بإيران، مما يؤكد إخلالها بالاتفاق النووي.


وأشارت الوكالة في تقريرها الفصلي، إلى أن طهران "لا تزال تتجاوز الحدود القصوى المنصوص عليها في الاتفاق النووي وعلى رأسها مستوى تخصيب اليورانيوم".


وأكدت الوكالة أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو تحت الأرض في أحدث انتهاك لاتفاقها مع القوى الكبرى.


وأضافت الوكالة في تقريرها الفصلي أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب مستمر في الزيادة.


وأفاد التقرير بأن إيران تخصب اليورانيوم في مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وهو ما يمنعه الاتفاق، لافتا إلى أن مخزون إيران من الماء الثقيل بلغ 128.9 طن حتى 28 أكتوبر/تشرين الأول مقابل 125.5 في أغسطس/آب، وهو أقل من 130 طنا بحسب الاتفاق.


الوكالة كشفت أيضاً عن أن مخزون إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب بلغ 372.3 كجم حتى 3 نوفمبر/تشرين الثاني، مقابل 241.6 في أغسطس/آب، ولا يزال فوق 202.8 المحدد في الاتفاق.


وأشار إلى أن إيران وضعت سلستين تضم كل منها 164 جهازا للطرد المركزي طرازي آي آر-2إم وآي آر-4 وتخصب اليورانيوم فيها، لافتا إلى أنه لا تزال عملية تخصب اليورانيوم حتى مستوى نقاء 4.5%، وهو ما يتجاوز 3.67% وفقا للاتفاق.


وشدد تقرير وكالة الطاقة الذرية على أن إيران لا تزال تتجاوز عدة قيود حددها الاتفاق النووي منها ما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب والتخصيب بأجهزة طرد مركزي متطورة لم ترد في الاتفاق النووي ومنها آي آر-8 بي وآي آر-9 وآي آر-إس وآي آر-6إس إم أو.


وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلنت، مساء الأربعاء الماضي، البدء في ضخ غاز اليورانيوم بأجهزة الطرد المركزي واستئناف التخصيب في منشأة فوردو النووية تحت الأرض.  


الخطوة الإيرانية نحو إعادة تشغيل منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، تعد الانتهاك الرابع على طريق تقليص التزاماتها النووية المنصوص عليها قبل 4 سنوات.