كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، عن المعلومات الأولية التي سيتضمنها البيان الذي ستصدره وزارة النقل بخصوص ضحية قطار طنطا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الاثنين، أن أحمد مبروك ضحية قطار كفر الزيات – طنطا، والذي توفاه الله، يبلغ من العمر 27 عامًا، وحاصل دبلوم صنايع، من مركز الزيات، مشيرًا إلى أن الكمسري – وفقًا لمساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات – أخبره بإظهار الكارنيه الخاص به لتدخينه السجائر.
وأوضح أن الكمسري حاول منعه من شرب السجائر إلا أن «أحمد» صمم على شرب السيجارة، لافتًا إلى قيام الكمسري باستدعاء مندوب الشرطة من أجل عمل محضر لعدم استجابته للأوامر.
وتابع أن الكمسري بمجرد التفاته للحديث مع المندوب فوجئ أن المتوفي قفز من القطار أثناء دخوله للمحطة، منوهًا بأن سرعة القطار كانت بطيئة.
وتعود الواقعة إلى سقوط شاب يدعى أحمد مبروك عبد الرحمن من قطار كفر الزيات- طنطا بمحافظة الغربية، اليوم الاثنين، ما أسفر عن إصابته بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، إثر نشوب مشادة كلامية بينه وبين كمسرى القطار، بسبب تدخينه سيجارة داخل القطار.
وتلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية، إخطاراً من العميد أسامة أبو فرد مأمور قسم ثان طنطا، بوصول شاب يدعى "أحمد مبروك عبد الرحمن" لمستشفى المنشاوى بطنطا مصابا بنزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة، وتبين من خلال الفحص أثناء استقلال الشاب للقطار من مدينة كفر الزيات متجها لطنطا، قام بإشعال سيجارة أثناء وقوفه على باب القطار، وما أن شاهده الكمسرى، أصر على تحرير غرامة تدخين له أو تسليمه لنقطة شرطة النقل والمواصلات بمحطة طنطا فرفض الشاب.
وأثناء ذلك سقط الشاب من القطار أثناء التهدئة بالقرب من مدينة طنطا، ولقي مصرعه فور وصوله للمستشفى.
وتتولى النيابة العامة الآن التحقيق بالواقعة.
