عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • دراسة: مرضى القلب الوحيدون يزيد خطر وفاتهم خلال عام من مغادرتهم المستشفى

دراسة: مرضى القلب الوحيدون يزيد خطر وفاتهم خلال عام من مغادرتهم المستشفى

قال باحثون من كوبنهاجن بالدنمارك: إنه ليس واضحا أيهما يأتى أولا المرض أم الوحدة؟ موضحين أنه يجب النظر إلى الوحدة على أنها «خطر صحى ومرض خطير»، مشيرين إلى أنه يجب «إعطاؤها الأولوية فى مبادرات الصحة العامة».


وفى دراسة نشرت فى مجلة القلب ــ المجلة الرسمية للجمعية البريطانية لأمراض القلب والأوعية الدموية ــ أظهرت أن مرضى القلب الذين يعانون من الوحدة يتزايد لديهم خطر الوفاة خلال عام من مغادرتهم المستشفى، ولوحظ وجود علاقة قوية بين الشعور بالوحدة والموت، وذلك وفقا لما جاء فى صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.


ومع ذلك، قال الباحثون: إن النتائج تشير إلى أن الشعور بالوحدة يرتبط بالتغيرات فى وظائف القلب والأوعية الدموية والغدد الصم العصبية والمناعية، بالإضافة إلى نظام الحياة غير الصحية التى تؤثر على النتائج الصحية سلبا.


ونظر الباحثون فى نتائج المرضى، الذين تم قبولهم فى مركز متخصص للقلب، إما بمرض القلب التاجى أو ضربات القلب غير الطبيعية أو قصور القلب أو أمراض الصمام فى الدنمارك فى الفترة 2013 ــ 2014، ووجدوا أن أكثر من نصف المشاركين قاموا بملء استبيان حول صحتهم الجسدية والنفسية ومستويات القلق والاكتئاب وطريقة الحياة عند خروجهم.


وبعد سنة من خروجهم من المستشفى، استخدم الباحثون بيانات السجل الوطنى للتحقق من صحة الحالات ونسب الوفاة، فوجدوا أن النساء الوحيدات كن أكثر عرضة للوفاة بـ 3 أضعاف بعد عام، من المرضى الذين لا يعيشون، وكان الرجال الوحيدون أكثر عرضة للوفاة بضعف الاحتمال.


كما درس الباحثون البيانات الوطنية لمعرفة ما إذا كان المشاركون يعيشون وحدهم أم مع أشخاص آخرين، فالعيش بمفردك غير مرتبط بالشعور بالوحدة، ولكنه مرتبط بزيادة القلق والاكتئاب مقارنة بالذين يعيشون مع آخرين، ومرتبط أيضا بارتفاع نسبة الإصابة بسوء صحة القلب لدى الرجال.


يقول الباحثون: إن الدراسات السابقة أظهرت أن النساء لديهن شبكات اجتماعية أكبر من الرجال، وبالتالى قد يكونوا أكثر حرمانا من الانفصال أو الطلاق أو وفاة الشريك.