عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • البيئة: لابد من دمج البعد البيئي في مجالات التربية والتعليم والجامعات

البيئة: لابد من دمج البعد البيئي في مجالات التربية والتعليم والجامعات

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ضرورة دمج البعد البيئي في كافة المجالات خاصة التربية والتعليم والجامعات، مشيرة إلى أنه لابد من تدريب الشباب على كيفية الحفاظ على ما لدينا من رأس مال طبيعي وهو المحميات الطبيعية.


جاء ذلك خلال توقيع الوزيرة اليوم الخميس، مع المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب الدكتورة رشا راغب، بروتوكول تعاون مشترك؛ لدمج البعد البيئي في إعداد الكوادر البشرية.


وقالت فؤاد: "إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء شباب قادر على قيادة الدولة في كافة المجالات والقطاعات وتمكينهم من المناصب القيادية للدولة"، موجهة شكره للأكاديمية لجهودها الحثيثة في تأهيل وتطوير الطاقات البشرية بمصر وتمكين الشباب.


وأضافت: "أننا لن نسمح مرة أخرى باستنزاف محميات مصر الطبيعية، خاصة في ظل قرار رئيس الوزراء الخاص برسوم المحميات، حيث أن هذا القرار ليس الهدف منه تجميع الأموال ولكن الحفاظ على هذه المحميات"، مؤكدة حرص الوزارة على تدعيم التعاون بين الوزارة والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.


وأشارت إلى أن الثروة البشرية هي ثروة البلاد غير الناضبة، كما أن نهضة الأمم وحضارتها لا تبنى إلا بسواعد وعقول أبنائها فمصر تصنع قادة المستقبل، منوهة بأن التعاون يتضمن المتدربين بالأكاديمية في الأنشطة البيئية، وتدريب القيادات الشبابية بالوزارة على أحدث أساليب الإدارة، بالإضافة إلى دمج المحتويين البيئي والتدريبي ببرامج الأكاديمية وتنظيم زيارات للمتدربين للمحميات الطبيعية.


وأكدت فؤاد أنه انطلاقًا من دور الوزارة الحيوي في تنظيم ومتابعة ومراقبة منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات، والجهود التي تبذلها الوزارة لرفع الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية بالتعاون مع الجهات المعنية، وقد تضمن البروتوكول تقديم الدعم الفني لبرامج رفع الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية في مجال المخلفات.


وتابعت: "نطمح من خلال هذا البروتوكول إلى الاستفادة من دور الأكاديمية في تأهيل وتطوير الطاقات البشرية بمصر، وتمكين الشباب وصناعة قادة المستقبل سعيًا لتحقيق متطلبات التنمية البشرية خاصة في مجال ريادة الأعمال وبناء القدرات للاستفادة من طاقات الشباب".


وأعربت عن تمنياتها بالمزيد من النجاح والتوفيق من أجل تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.