عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • «التعليم العالي» تستعرض تقريرا حول تنفيذ الدورة الأولى لمشروع دعم المشروعات الابتكارية للطلاب

«التعليم العالي» تستعرض تقريرا حول تنفيذ الدورة الأولى لمشروع دعم المشروعات الابتكارية للطلاب

استعرضت وزارة التعليم العالي ، تقريرًا مقدمًا من د. هشام عبدالخالق المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بالوزارة، حول قيام إدارة دعم التميز بطرح الدورة الأولى من مشروع دعم ا لمشروعات الابتكارية لطلاب التعليم العالي، لتكون نواة لمشروعات عملية تساهم في حل المشكلات المجتمعية ودعم الاقتصاد القومي.


وأشار التقرير إلى تنفيذ 28 مشروعاً في عدة مجالات موزعة على النحو التالي: (14 مشروعًا فى الطاقة والاستدامة، 10 مشروعات في المياه وتحلية المياه، و4 مشروعات في الغذاء والزراعة)، وذلك بمشاركة 17 كلية على مستوى 14 جامعة وهي: (أسوان، الإسكندرية، الزقازيق، الفيوم، القاهرة، المنيا، أسيوط، بنها، بني سويف، جنوب الوادي، حلوان، عين شمس، كفر الشيخ، ومدينة السادات).


وأوضح التقرير أن بعض هذه المشروعات شاركت فى مسابقات محلية ودولية وحصلت على جوائز منها: "مشروع حاصدة للنباتات النيلية وتنظيف البحيرات تعمل بالطاقة الشمسية"، الذي تم تنفيذه بكلية الهندسة بشبرا جامعة بنها، ضمن مجالات الطاقة والاستدامة، وحصل على المركز الأول بعد وصوله للأدوار النهائية في مسابقة دولية بالصين، كما حصل مشروع "تصميم واختيار وحدة لتوليد الكهرباء من المخلفات في مصر" على المركز الأول في مسابقة الابتكار على مستوى الجامعة في ملتقى التميز العلمي الخامس لعام 2019.


وأضاف أنه في إطار النجاح الذي حققته الدورة الأولى، فمن المقرر أن تقوم إدارة دعم التميز بطرح الدورة الثانية بعد العمل على تطوير المشروع؛ لتوسيع قاعدة الاشتراك من طلاب الجامعات لتحقيق (رؤية مصر 2030) عن طريق زيادة عدد المجالات المتاحة للتقدم وهي: مجالات البحث العلمي والابتكار (الغذاء والزراعة– الطاقة والاستدامة– والمياه وتحلية المياه –البحوث البيئية)، والإبداع الطلابي في مجال تكنولوجيا المعلومات، والفنون وتشمل البرمجيات والتطبيقات والأفكار المبتكرة في مجالات إنترنت الأشياء والمجالات الفنية المبتكرة، بالإضافة إلى خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال تنفيذ أفكار وأنشطة مبتكرة، وكذلك بناء شخصية الطلاب ثقافياً ورياضياً وفنياً على أن تشمل أفكار مبتكرة لترسيخ الهوية الوطنية والتوعية السياسية ومواجهة الشائعات.