عاجل

رئيس "المصريين": السيسي يحمل على عاتقه حل القضية الفلسطينية

الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين

قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن القمة المصرية الفلسطينية بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ونظيره محمود عباس أبو مازن على هامش منتدى شباب العالم المُقام حاليا بمدينة شرم الشيخ تستهدف تنسيق الجهود والمواقف مع القيادة السياسية المصرية في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من انتهاكات واعتداءات متتالية داخل الأراضي المحتلة وقطاع غزة، واصفا القمة بـ"المهمة" في ضوء استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وأضاف "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الأحد، أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام خاص من قبل الرئيس السيسي منذ توليه حكم مصر؛ ونتيجة لذلك نجد بين الحين والآخر أنه تُعقد عدة لقاءات متتالية ومتقاربة زمنيا بين الجانبين؛ للتنسيق والتكامل في العمل بما يدعم القضية الفلسطينية وسبل التوصل إلى حل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية التي تشغل بال القيادة السياسية المصرية المُمثلة في الرئيس السيسي والذي يضع على عاتقه هموم ومشكلات العرب.


وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والرئيس السيسي، يأتي في إطار التشاور وتنسيق المواقف والتعاون المستمر بين القيادتين المصرية والفلسطينية، خاصة في ضوء إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في نهج الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض والعقوبات التي تفرضها على الشعب الفلسطيني الشقيق والذي عانى أمدا طويلاً من احتلال جائر، مشيرا إلى أن اللقاء تناول مناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مؤكدا على ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأشار إلى أن القمة المصرية الفلسطينية تؤكد على محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية وحرص القادة في فلسطين على التشاور والتواصل الدائم مع القيادة السياسية المصرية في كل ما يخص القضية من تطورات وأحداث، مؤكدا أن التحدي الخاص بالمصالحة الفلسطينية يُعد من أبرز الموضوعات التي يبحثها الرئيس محمود عباس في مصر، والذي يُثمن الجهود المصرية في هذا الإطار ويطمح هو وكل شعب فلسطين الشقيق أن يتكلل هذا الأمر بالنجاح.


وأكد أن القضية الفلسطينية تُعد القضية المركزية الأولى لأنها قضية العرب منذ عام 1948، مشيرا إلى أن القيادة السياسية المصرية تُركز دائما على ذلك الأمر في جميع المحافل الدولية الكبرى لانشغالها بقضايا ومشكلات العرب أجمع، مؤكدا على التقدير الكبير الذي تحظى به الدولة المصرية من قبل دولة وشعب فلسطين الشقيق؛ لأن مصر كانت ولا زالت الحاملة لمسئولية الوصول بالقضية الفلسطينية إلى ما يبتغيه الشعب الفلسطيني.


ولفت إلى أنه لن يتم التوصل لحل عادل وشامل في القضية الفلسطينية دون إعطاء إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ليس غريبا لأنها كانت ولا زالت تحمل الهم العربي وكافة الهموم العربية لا سيما القضية الفلسطينية.