أكد الدكتور أحمد سعد اللباد، مسئول إدارة العلاج الحر والتراخيص بمديرية الصحة بالفيوم، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، ضد أحد المنشأة الطبية بالفيوم، وتوجيه إنذارات، بسبب تهاونها في التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة الخاصة بها، موضحا أن عمال النظافة بالمستشفى يقومون بإلقاء هذه المخلفات والنفايات الطبية بجوار سور  أحد المنشأة العامة، وبعرض الطريق .

وأوضح "اللباد" في تصريحات خاصة لـ"آخر الأنباء"  أنه فور رصد الواقعة تحركت حملة مشتركة من العلاج الحر وإدارة البيئة بديوان عام المحافظة، 

وأشار "اللباد" إلى خطورة الأمر خاصة في أن مثل هذه النفايات تتسبب في انتشار الأمراض ونقلها ، ومثل هذا الإهمال والتقصير يؤثر بالسلب على جهود الدولة في القضاء على فيروس "سي"، مشيرا إلى أن الاشتراطات الصحية تفرض على المنشأة الطبية التخلص الآمن من النفايات عن طريق المحارق التي تخصصها وزارة الصحة، في مقابل 4.5 جنيه للكيلو، وهو ما يجعل البعض يتهرب من ذلك ويتخلص منها بشكل عشوائي يضر بالصحة العامة وصحة المواطنين.

وأكد "اللباد" على أن هناك توجيهات حازمة من الدكتور آمال هاشم، وكيل وزارة الصحة بالفيوم بمواجهة مثل هذه الوقائع بكل حزم، وعدم التهاون مع هذا الملف، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد أي منشأة تقصر في التخلص الأمن للنفايات حرصا على سلامة البيئة والمواطنين.

ولفت "اللباد" إلى أن إدارة البيئة حررت محاضر بيئية ضد هذه المنشأة كإجراء عقابي، منعا لتكراره، موضحًا أنه شارك في الحملة الدكتور مصطفى فرج، والدكتور أحمد حسن، والدكتور رامي منير، والدكتورة ياسمين محمد، والدكتورة رشا جمعة اعضاء فريق العمل بالعلاج الحر والتراخيص.