قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار مختار ماضي، وعضوية المستشارين على أحمد رجب وعلاء سمير حسن، وسكرتارية نبيل شكري، بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل طبيب نساء وتوليد داخل عيادته بمركز فاقوس.

وكان اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية السابق، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من مستشفى القرين العام بوصول "محمد زايد" 60 سنة مقيم مركز فاقوس طبيب نساء وتوليد مصابا بجروح طعنية بالصدر ولفظ أنفاسه الأخيرة.

وتبين من التحريات أن المجنى عليه كان متواجدًا بعيادته الخاصة بمركز فاقوس لمباشرة عمله وخرج يستغيث من آثار الطعنات بعد دخول مجهول العيادة والتعدى عليه بسلاح أبيض وفر هاربًا وتم نقله من قبل الأهالى إلى مستشفى القرين العام وتوفى فور وصوله.

وتم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة ومن خلال فحص الكاميرات وشهود العيان تبين قيام شاب في العقد الثالث من العمر بالتسلل إلى العيادة من الخلف وارتكاب الواقعة وسدد للطبيب 7 طعنات متفرقة بأنحاء الجسد وترك الطبيب يصارع الموت ولاذ مسرعًا دون أن يتمكن أحد من مشاهدته.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سامى س. ع. س" 34 سنة عاطل ومقيم قرية الطويلة وأنه تسلل يوم الحادث إلى عيادة الطبيب من الخلف وارتكب الواقعة، وتبين أنه يعانى من حالة نفسية سيئة مدعيًا أن الطبيب تسبب له في ضعف جنسي نتيجة إعطائه أدوية أثناء ذهابه برفقة زوجته لعيادته لمتابعة تأخر الحمل وتسببت هذه الأدوية في فشل علاقته بزوجته فقرر الانتقام منه واستل سكينًا من المطبخ وتسلل خلسة من خلف العقار وانتظر حتى نهاية الكشف بالعيادة ونفذ جريمته وهرب إلى الإسكندرية وبعدها إلى محافظة القاهرة للاختباء وتمكنت مأمورية من ضباط فرع البحث الجنائى لفرع الشرق من ضبط المتهم وتم إحالته من قبل النيابة العامة إلى محكمة الجنايات.