عاجل

لا تخلط بينهما.. تعرف على الفرق بين الأنفلونزا والبرد

يظن البعض أن البرد هو مرادف للأنفلونزا، إلا أن الفرق بينهما كبير من حيث الأعراض والمضاعفات، ومعرفة ذلك يساعد في تلقي العلاج الصحيح؛ حيث إنه أحيانًا يتطلب الأمر الحصول على مضاد حيوي للقضاء على الفيروس.


وحسبما ذكر مركز السيطرة على الأمراض التابع لوزارة الصحة الأمريكية، فإن البرد عبارة عن مرض تنفسي أكثر من الأنفلونزا، وعلى الرغم من أن أعراض البرد تجعل المصاب يشعر بالضيق لعدة أيام، إلا أن الأنفلونزا تصيب المريض بإعياء شديد يمكن أن ينتهي خلال أيام أو يستمر لأسابيع؛ لأنها قد تصل إلى حد الإصابة بالالتهاب الرئوي.


• أعراض البرد


تبدأ أعراض البرد بالتهاب الحلق، وهذا يستمر لمدة يوم أو يومين كحد أقصى، بجانب سيلان في الأنف وسعال يستمر من يومين إلى 5 أيام، وهو أمر شائع بين البالغين.


كما يمكن أن يصاحب البرد حدوث حمى، وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بها.


ومن الأعراض أيضًا، وجود إفرازات في الأنف خلال الأيام الأولى من الإصابة، ومع مرور الأيام تتحول من مائية إلى سميكة وداكنة وهذا أمر طبيعي.


يستمر البرد لمدة أسبوع، وخلال الأيام الثلاثة الأولى يكون المصاب معدي، ويمكن أن ينقل الفيروس بسهولة في حالة استخدام الآخرين لأدواته الشخصية أو مصافحته، وفي حالة استمرار البرد لأكثر من المدة المذكورة يكون ذلك دليلًا على إصابة المريض بعدوى بكتيرية، وهذا يحتاج إلى تناول المضادات الحيوية، ولكن في حالة وجود برد عادي فالعلاج الأمثل هو الراحة والمشروبات الدافئة.


• أعراض الأنفلونزا


أما أعراض الأنفلونزا التي تتسبب في قتل حوالي 23 ألفا و600 حالة سنويًا حول العالم بسبب المضاعفات، فتكون أكثر حدة وتشمل الحمى والصداع والتهاب الحلق وآلام العضلات والسعال، وأحيانًا يصل الأمر للقئ والإسهال، وفقًا لموقع "Queensland Health".


وأغلب أعراض الأنفلونزا تتحسن تدريجيًا منذ اليوم الثاني، وفي حالة عدم الحصول على الراحة قد تتطور الإصابة وتصل إلى التهاب رئوي، خاصةً عند الشباب وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والرئة، ويكون ضيق التنفس هو أبرز مؤشر على ذلك.


تمتد فترة الإصابة بالأنفلونزا في حالة إهمال النظافة ولمس الأغشية المخاطية في الأنف ونقلها إلى أماكن أخرى في الجسم مثل العين والفم، ولذلك يجب التخلص من المناديل فور استخدامها، مع عدم العطس في الملابس منعًا لانتشار العدوى.