عاجل

سجال بين رئيس مجلس النواب والنائب كمال أحمد.. والسبب استجواب وزيرة الصحة

شهدت الجلسة العامة، برئاسة د. علي عبد العال، الخاصة بالاستجواب المقدم من النائب محمد الحسينى،  لوزيرة الصحة، بشأن تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام، مناقشات موسعة بين رئيس المجلس والنائب المخضرم كمال أحمد بشأن موضوع الاستجواب، حيث يري أحمد أن الموضوع غير مؤهل ليكون استجوابا حيث الاستجواب يعد اتهاما مباشرا، ولا يوجد في الاستجواب المقدم اتهام مباشر وواضح .



جاء ذلك، اليوم الثلاثاء، وكانت البداية من حديث رئيس المجلس، بأنه تم الاستماع لكلمة من النائب كمال أحمد متمثله في قوله:" نجحت الوزيرة ولم ينجح البرلمان"، مؤكدا أنه سيتم حذف ذلك من المضبطة، وعليه أن يراجع نفسه في هذه الكلمة.


 وعقب ذلك أتاح عبد العال الكلمة للنائب كمال أحمد، مؤكدا أنه حضر العديد من الاستجوابات في البرلمان ويكون فيها اتهام مباشر، والاستجواب المعروض لا يوجد به اتهام وبالتالي لا يرقى لمستوى الاستجواب.


وتدخل رئيس المجلس  د. علي عبد العال بالتعقيب موضحا أن مكتب المجلس رأى أن الاستجواب مستوفي بكل ما قدم  من مستندات، حيث الاستجواب منصرف  على رسم السياسة العامة  التي يقوم بوضعها رئيس الوزراء ويقوم كل وزير بالحكومة علي تنفيذها، وبالتالي الاستجواب مقدم لمن يقوم برسم السياسة وينفذها من خلال وزيرة الصحة، وما تم عرضه من صور لأوضاع المستشفى اتهام مباشر بتقصير الحكومة وليس وزيرة الصحة فقط.


وأكد عبد العال أن الاستجواب مستوفي الشروط الكاملة، وبالتالي تم وضعه في المناقشة وفق الدستور والقانون، وأي حديث خلاف ذلك لابد من مراجعته،  موجها حديثه للنائب كمال أحمد:" زمان مكنشي في آليات لعرض الصور.... بعد التطور التكنولوجي  الوضع اختلف... ويستطيع أي نائب أن يعرض صور للأوضاع لتكون موضوع  استجواب بشأن التقصير الحكومي.