شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة 15 رئيس دولة اخرين في قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية التي استضافها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في لندن، بحسب بيان من السفارة البريطانية بالقاهرة.
وشارك أكثر من 2000 شخصٍ في القمة، من بينهم قادة أفارقة، ووفود وزارية، وممثلي قطاع الأعمال في المملكة المتحدة وإفريقيا، ومؤسسات دولية، ورجال أعمال شباب.
خلال فترة زيارته للملكة المتحدة، التقى الرئيس المصري برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقر رئيس الوزراء البريطاني في "10 داونينج ستريت"، وذلك من أجل مناقشة التعاون الاقتصادي والسياسي المتنامي بين البلدين. التقى الرئيس المصري كذلك خلال زيارته صاحب السمو الملكي الأمير وليام، دوق كامبريدج.
تم الإعلان عن عدد من الاستثمارات الجديدة خلال القمة:
- وقّعت الشركة البريطانية "اكتس" مذكرة تفاهم من أجل استثمار 3 مليارات جنيهٍ إسترلينيٍ في مصر بالتعاون مع صندوق مصر السيادي في مشاريع متعددة. تم توقيع مذكرة التفاهم خلال قمة الاستثمار البريطانية-الإفريقية في حضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، و ليز تروس، وزيرة التجارة الدولية البريطانية.
- أعلنت وكالة تمويل التنمية المملوكة للحكومة البريطانية "سي دي سي" عن توقيع مذكرة تفاهم تنص على تقديم رأسمال بقيمة 100 مليون دولارٍ أمريكيٍ من المستوى الثاني إلى البنك التجاري الدولي-مصر "سي اي بي" من أجل المساعدة في زيادة دعمها للتنمية الاقتصادية الحالية في مصر.
- تستثمر "جلاكسو سميثكلاين كونسيومر هيلث كير" حوالي 5 ملايين جنيهٍ إسترلينيٍ في مصر من أجل تحديث خطي إنتاج رئيسيين، وهما جلاكسو سميثكلاين-السلام وسميثكلاين بيشام-الجيزة.
- تنظر شركة الطاقة البريطانية "جلوبليك" إلى مصر على أنها سوق استثماري ذو أولوية، كما تتابع بنشاط عددًا من مشروعات الحقول الخضراء وعمليات الاستحواذ في قطاع الطاقة، في ظل وجود استثمارات محتملة تتجاوز 400 مليون دولارٍ أمريكيٍ.
- ستجلب متاجر التجزئة البريطانية "ماتالان" متاجر التجزئة البريطانية الرائدة في مجال الأزياء والأجهزة المنزلية ذات القيمة العالية إلى مصر. تهدف الشركة إلى فتح حوالي 20 متجرًا في جميع أنحاء مصر خلال السنوات الخمس المقبلة.
صرّح وزير الاستثمار البريطاني وعضو البرلمان جراهام ستيورات قائلًا: "إن موقع المملكة المتحدة كمركز عالمي للتمويل يجعلها في وضع جيد يسمح لها بدعم زيادة استثمارات القطاع الخاص في إفريقيا، مما يؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتمويل مشاريع البنية التحتية الحيوية. إن المشروعات التي تم الإعلان عنها اليوم هي خطوة رائعة للأمام في سبيل دعم هذا الهدف."
أفادت - مفوضة جلالة ملكة بريطانيا للتجارة بإفريقيا إيما ويد-سميث: "يسعدنا أن نشهد كل هذه الصفقات الجديدة، التي ستؤدي إلى زيادة فرص العمل والنمو في جميع أنحاء المملكة المتحدة وإفريقيا. تعكس جميع الاستثمارات الجديدة التزام رئيس الوزراء ببناء علاقات طويلة الأمد ومستدامة في إفريقيا تدعمها قيمنا ومعاييرنا رفيعة المستوى."
