في موكب جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي مدينة دسوق جنازة الرقيب "محمد ناصر اسماعيل الرشيداي"، بطل القوات المسلحة، الذى استشهد - بإذن الله- أثناء تأديته الواجب الوطني في أحد المداهمات للبؤر الارهابية في الشيخ زويد.
وتقدم المشيعين اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، يرافقه اللواء محمود حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ، والعميد سامح الطنوبي، المستشار العسكري للمحافظة، ، والعميد معتز البهنساوى، مدير فرع المخابرات العامة بكفرالشيخ، واللواء خالد مرسى رئيس مركز ومدينة دسوق ،وعدد كبير من أبناء مدينة دسوق، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة لتشييعه إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه في جنازة عسكرية مهيبة؛ بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد ابراهيم الدسوقي، بمدينة دسوق، ودفن جثمانه بمقابر المدينة وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد الإرهاب، حيث ردد المشيعون الهتافات المناهضة للإرهاب،
مرددين " لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله "، و" الله أكبر.. الله أكبر "، و" لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله "، مطالبين بالقصاص من الإرهابيين القتلة، مطلقين عبارات مؤيدة للجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب الغاشم.
ونعى اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، الشهيد رقيب محمد ناصر اسماعيل الرشيدي، مقدماً أحر التعازي والمواساة لأسرته، ولرجال القوات المسلحة، راجيًا الله عز وجل أن يتقبل الشهيد، ويلهم ذويه الصبر والسلوان ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه.
