جانب من التسليم
محافظ الفيوم يطلب من المستفيدين تنمية مشروعاتهم والاهتمام بالتعليم
سلّم الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، 50 "تروسيكل" ضمن مشروع "رزق حلال"، لـ50 أسرة من محدودي الدخل في حفل نظمته جمعية رواد صناع الحياة لتنمية المجتمع بالتعاون مع محافظة الفيوم، بالقاعة الكبرى بالديوان العام، بحضور إيمان زكي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس عمرو حسيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر، والمهندس احمد حسن رئيس جمعية رواد صناع الحياة بالفيوم، وعدد من المتطوعين بالجمعية والمواطنين المستحقين.
في بداية كلمته، أعرب محافظ الفيوم عن شكره وتقديره لمتطوعي جمعية رواد صناع الحياة لتنمية المجتمع، لدورهم الكبير في التنمية ليعود بالنفع على الأسر الأولى بالرعاية بالمناطق الأكثر إحتياجاً بمختلف قرى المحافظة، لافتاً أن الشراكة مع منظمات المجتمع المدني من الملفات التي اقتحمتها الدولة بقوة خلال ال 4سنوات الماضية لخدمة شريحة كبيرة من الأسر التي كانت مهمشة في الماضي.
ولفت المحافظ الى أهميه التعاون المثمر والبناء بين المؤسسات الحكومية من جانب والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من جانب آخر، لمساعدة محدودي الدخل، والإعتماد على أنفسهم، وتنفيذ مشروعات صغيرة لهم لتوفير مصدر رزق مناسب ليصبحوا من الأسر المنتجة.
وطالب "الأنصاري" المستفيدين والذي تم اختيارهم بعد إجراء البحث الاجتماعي الشامل، والتأكد من حالتهم الاقتصادية والاجتماعية، بتنمية مشروعاتهم بما يوفر فرص أكبر للعمل، فضلاً عن الاهتمام بالتعليم لأبنائهم وأهاليهم.
ومن جانبه، قال المهندس عمرو حسيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة مصر، أن مشروع "رزق حلال" من أهم المشاريع التي تنفذها المؤسسة، لافتاً أن المؤسسة قامت بتنفيذ 200 مشروع بالفيوم من اجمالي 5 آلاف مشروع بمختلف المحافظات، فضلاً عن التعاون مع الشركات والمؤسسات التجارية الدولية في محو أمية 100 الف مواطن، وتدريب عدد من المدرسين، وتطوير المناطق العشوائية بحلوان، بالاضافة الى العمل في تطوير 15 قرية في محافظتي سوهاج وقنا ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وفي ختام الحفل، أهدى رئيس مجلس أمناء جمعية مؤسسة صناع الحياة مصر درع تذكاري لمحافظ الفيوم، ثم تكريم وكيلي وزارتي التضامن والشباب والرياضة، ورئيس فرع جهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الجمهوري، وعرض فيلم تسجيلي عن إنجازات مؤسسة صناع الحياة بالفيوم، كما عرض أحد المستفيدين تجربته الناجحة من خلال الإستفادة بالعمل من المشروعات الصغيرة التي تقدمها الجمعية.
