قال الدكتور عصام المغازى استشاري الأمراض الصدرية،  ورئيس جمعية أمراض الصدر،  إن عدد الوفيات في تزايد، والمصابين بالألف في الصين وحوالي 22 فى العالم .

وأكد "المغازي" في تصريحات خاصة لـ"آخر الأنباء" إلى أن الطبيعة الجغرافية ليست سبب رئيسي للإصابة خاصة، أن البؤرة الاساسية للفيروس الصين بداية من سوق للمأكولات الصينية في مقاطعة ووهانا، موضحًا أن خزان العدوى في الحيوانات والشك الأكبر في الخفافيش ثم انتقل بين البشر لبعض عن طريق الانفلونزا من خلال الرذاذ أثناء السعال والعطس.

 وأوضح رئيس جمعية أمراض الصدر، أنه لتجنب الإصابة والعدوى، على مستوى الدولة تشديد مراقبة الحدود المنافذ البحرية والجوية والبرية وهو الحادث الآن فالحجز الصحي قوي به ماسح حراري، مشيرًا إلى أن فترة الحضانة هي المشكلة الحقيقة في إمكانية تسريب مصاب دون اكتشاف إصابته، والتي تصل من يومين لأسبوعين من تاريخ الاصابة الى ان تظهر الأعراض.

وأضاف أن المصريين لابد أن يحرصوا في تعاملهم مع الصينيين، وأيضا احتمالية الاصابة من البضائع الصينية.

وأكد على أن المسؤولية الكبرى تقع على الحجر الصحي، فالمرض جديد وليس هناك معلومات، مؤكدة وتمنى أن تكون الصين على قدر المسئولية من الشفافية والإعلان عن الوضح بشكل صحيح وفوري في أي من التطورات.

وأشار أستاذ الأمراض الصدرية إلى أن الأعراض تتراوح بين أعراض بسيطة جدا كالزكام ونزلات البرد والانفلونزا وتتطور إلى الالتهاب الرئوي والفشل التنفسي.