عاجل

"الصحة العالمية": وفاة 2 من كل 100 مصاب بفيروس كورونا

دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، مشيرة إلى أن فيروس كورونا يتطور لدى 20 % من المصابين، ووفاة 2 من كل 100 مصاب بالفيروس، وقالت المنظمة إن اجمالى عدد حالات العدوى لا يزال غير محدود ، حيث تواصل المنظمة تحليل المعلومات الحاليةوتقييم المخاطر.


وأكدت المنظمة فى مؤتمر صحفى بالقاهرة اليوم الأحد، إن إقليم الشرق الأوسط يعد من المناطق الأكثر خطورة نظرًا لعدة أسباب منها الرحلات الجوية القادمة من الصين بشكل مباشر وغير مباشر، موضحة أن المنظمة تقدم المشورة لوزارات الصحة حول العالم بهدف الوقاية من العدوى والحد من انتشارها داخل المرافق الصحى.


وأشارت المنظمة إلى أن العلاج الدائم أثبت فعاليته مع أغلب المرضى، داعية إلى عدم فرض أى قيود على الرحلات الجوية، مختتمة بقولها: "السبيل الوحيد للقضاء على هذا المرض هو التحلى بروح التعاون".


وكشفت منظمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد بالقاهرة، عن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد حول العالم، مبينة أن عدد الحالات المؤكدة وصلت إلى 11953 أغلبها فى الصين، فضلا عن وجود 6 أفراد 4 منهم من أسرة واحدة فى الإمارات العربية المتحدة، ويسبب الفيروس، مرضا حادا فى الرئتين، وينتمى إلى عائلة الفيروسات التاجية التى تمتلك زوائد تشبه التيجان، ومنها حصل على اسمه "كورونا"، لأنه من فيروسات "الكوراناويات المستقيمة"، إحدى فصائل الفيروسات التاجية.


ويعد "كورونا" من الفيروسات ذات "الحمض النووى الريبوزى"، وهذا التكوين الوراثى يسمح له بالتناسخ بسرعة داخل الخلايا، والانتشار سريعا بين البشر، ما يهدد بحدوث وباء عالمى، ومع هذا التناسخ السريع للفيروس يساعد على حدوث "طفرات جينية" فيه، ما يسبب تغيرا دائما فى تركيب الشريط الوراثى الخاص به، وهو يجعل العلاج من هذا الفيروس أمرا صعبا.


وللوقاية من فيروس كورونا مثله مثل باقى الفيروسات من خلال استخدام اللقاحات، وهو أمر غير متوفر حتى الآن لفيروس كورونا، وانتقاله إلى البشر انتقل من الأفاعى والخفافيش من خلال طفرة جينية، وتقدم رعاية طبية مناسبة للمريض، فضلا عن دور الجهاز المناعى البشرى الذى يمكن له التعرف على الفيروس والقضاء عليه، لكن أى خلل مناعى فى الجسم قد يزيد من تأثير الفيروس.


وتعد الفئات المعرضة للخطر بسبب فيروس "كورونا"، كبار السن، والمصابون بأمراض نقص المناعة، ومتلقو العلاج الكيميائى، ورغم هذا فإن نسبة الوفيات بسبب الفيروس منخفضة بالمقارنة بفيروسات أخرى، ولكن انتشاره أسهل بسبب فترة الحضانة الطويلة الخاصة به قبل ظهور أى أعراض على المصاب، وتشمل أعراض فيروس كورونا، السعال الجاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة فى التنفس.


وتشمل الاحتياطات الواجب اتباعها للوقاية من فيروس كورونا، الحفاظ على نظافة اليد، وتغطية الفم والانف عند العطس، وتفادى الاقتراب من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض.