رتفعت أسعار السكر محليا بنحو 100 جنيه للطن الواحد، نتيجة صعود المنتج عالميا، ليصل الطن إلى 7300 جنيه فى شهر فبراير الحالى، مقابل 7200 جنيه شهر يناير الماضى، بحسب حسن الفندى عضو غرفة الصناعات الغذائية ورئيس شعبة السكر السابق باتحاد الصناعات.

كانت أسعار السكر ارتفعت بنحو ألف جنيه، لتستمر فى الارتفاع عند 7200 جنيه للطن خلال الشهر الماضى.

قال الفندى لـ«الشروق»، إن هذه الزيادة لن تؤثر على أسعار السكر للمستهلك بالسوق المحلية نتيجة وجود فائض يكفى الاستهلاك حتى منتصف العام الجارى 2020، علاوة على بدء زراعة المحصول الجديد للسكر، مع تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه.

وذكر الفندى أن موسم زراعة قصب السكر يبدأ فى شهر ديسمبر حتى إبريل من كل عام، ويتم الحصاد فى شهر مايو، ليدخل بعدها فى عملية الإنتاج، بينما يبدأ زراعة بنجر السكر من فبراير إلى يونيو.

وأضاف أن هامش الربح لدى المصانع يغطى الزيادة الناتجة عالميا، لافتا إلى أن سعر الكيلو للمستهلك يتراوح بين 8 و8.5 جنيه حاليا، مقابل 9.5 جنيه فى الأسواق سابقا، لافتا إلى أن أسعار السكر عالميا ارتفعت بنحو 70 دولارا لتصل إلى 337 دولارا للطن.

وتراجعت أسعار السكر تدريجيا بنحو 1.300 جنيه خلال العام الماضى، ليسجل الطن 6200 جنيه فى ديسمبر، بعدما سجل فى مارس من نفس العام 7500 جنيه للطن.

ويستهلك المصريون ما يصل إلى 3.3 مليون طن من السكر سنويا، بينما يبلغ الإنتاج المحلى نحو 2.2 مليون طن من سكر البنجر والقصب؛ وهو ما يتطلب استيراد نحو مليون طن سكر خام سنويا من أوروبا والبرازيل والهند لسد العجز، وفقا للفندى.