عاجل

"التضامن": انتهاء تطوير 143 قرية نهاية يونيو 2020

أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تعمل بالشراكة مع عدة وزارات، منها التنمية المحلية والتخطيط، لرفع كفاءة القرى الأكثر احتياجاً ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث تم اختيار 270 قرية تم العمل على 143 منها فعلياً بالتعاون مع 20 جمعية أهلية فى القرى المستهدفة، التى تبلغ نسبة الفقر فيها 70٪ فأكثر، وأشادت «القباج»، وفق تقرير لها، بتعاون المحافظين لتنفيذ مبادرة «حياة كريمة» والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والجمعيات الأهلية، موضحة أنه سيتم الانتهاء من تطوير 143 قرية حتى نهاية يونيو 2020، لافتة إلى أن المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية هما الشريك الأول للوزارة فى كل مشروعاتها، وتابعت وزيرة التضامن أنه تم تخصيص مليار و400 ألف جنيه، وأن وزارة الأوقاف شاركت بـ200 مليون جنيه، والجمعيات الأهلية بـ200 مليون أخرى، وتم إنجاز 38% من القرى التى تم اختيارها، ومن المقرر انتهاء هذه القرى يونيو المقبل، مشيرة إلى أن أهم ما يميز التنفيذ هو مبادرة «سكن كريم» التى سعت الوزارة قبل فصل الشتاء إلى بناء العديد من الأسقف ووصلات المياه، وتوفير عدد من القوافل الطبية للمواطنين المستهدفين فى المبادرة، حيث تم إجراء عمليات جراحية فى القلب ونظارات للأطفال.


وتمثل «حياة كريمة» استراتيجية وطنية للقضاء على الفقر فى القرى الأكثر احتياجاً، أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مستهل العام الماضى، وتضم 3 مراحل، الأولى تشمل القرى التى تصل نسبة الفقر بها 70% أو أكثر، وهى القرى الأكثر فقراً، والثانية القرى التى تتراوح نسبة الفقر فيها من 50٪ إلى 70٪، وهى القرى الفقيرة التى تحتاج إلى تدخل، لكنها أقل خطراً، والثالثة تشمل القرى التى تقل نسبة الفقر بها عن 50٪، وهى القرى التى تواجه تحديات أقل لتجاوز الفقر.


ودعت وزارة التضامن عدداً من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية إلى المشاركة فى مبادرة الوزارة، بهدف الاهتمام بالمواطنين الأكثر احتياجاً، وتشمل توفير سكن كريم من خلال بناء أسقف ورفع كفاءة المنازل الموجودة، التى تحتاج إلى تطوير، ومد وصلات مياه وصرف صحى للمنازل المحرومة من هذه الخدمات، وتوفير الكشف الطبى والعمليات الجراحية وتوفير العلاج اللازم للمرضى بالمجان، وأجهزة تعويضية تشمل سمّاعات ونظارات وكراسى متحركة وعكازات، إضافة إلى تجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، بما يشمل تجهيز منازل الزوجية، وتنظيم أفراح جماعية لمساعدة المحتاجين، وإقامة مشروعات متناهية الصغر لتوفير دخل ثابت للمواطنين، بما يعود بالنفع عليه وعلى الاقتصاد الوطنى، وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية فى القرى.