لا أحد يحب أن يكون مريضاً، ويمكن أن يكون الوضع أسوأ إذا أصبح طفلك مريضاً، وفى فصل الشتاء تزداد الأمراض من نزلات البرد والأنفلونزا والأمراض الأخرى، مما يجعلك تتساءل كيف تحمى نفسك من الفيروسات والأمراض..نتعرف على الإجابة في السطور التالية، وفقاً لما ذكره موقع "كلايفند كلينيك".
طرق الوقاية من الأمراض والفيروسات
غسل اليدين بالماء والصابون
يبدأ انتشار أي نوع من أنواع الفيروسات وينتهي بغسل اليدين، ووجدت إحدى الدراسات أن 5 ٪ فقط من الناس يغسلون أيديهم بشكل صحيح.
والطريقة التي تنتقل بها الفيروسات من شخص إلى آخر ومن مكان إلى مكان ليست في العادة لأنك تلتقط الرذاذ أثناء سعال شخص مريض، لكن بدلاً من ذلك، عادة ما يسعل شخص ما في يديه ثم بلمس أحد الأسطح، ثم يلمس شخص آخر هذا الشيء بيديه وينسى ويضع يده في فمه أو على وجهه فيصاب بالفيروس.
أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لحماية نفسك خلال موسم البرد والانفلونزا (وفي أي وقت من العام) هو غسل يديك بشكل روتيني بالماء والصابون.
وهذا أحد الأسباب التي تجعل الأطباء يغسلون أيديهم دائمًا قبل رؤية المريض ومرة أخرى بعد ذلك مباشرة.
هل تنطبق قاعدة غسل اليدين مع الفيروس التنفسى المخلوى الشائع بين الأطفال في الشتاء؟
تعد النظافة الجيدة للأيدي مهمة بشكل لا يصدق عندما يتعلق الأمر بالرضع والأطفال الصغار أيضًا، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمساعدة في منع انتشار مرض الفيروس التنفسي المخلوي البشري.
ولكن في كثير من الأحيان، لا يستطيع الطفل البالغ من العمر عامين غسل يديه جيدًا، ويمكن للأم غسل يديه بالمناديل المحتوية على مادة الكحول.
وعندما يكون طفلك مصابًا بسيلان في الأنف أو سعال، يجب أن يبقى في المنزل ولا يذهب للمدرسة، ويجب أن يقوم كل شخص بالتفاعل معه بغسل يديه بانتظام.
من الجيد أيضًا التحدث مع الأطفال حول عدم لمس أنوفهم أو فرك عيونهم.
كيف تتجنب الإصابة بالمرض؟
إذا كنت لا تزال تحاول التغلب على البرد والانفلونزا، فاتبع الإرشادات التالية:
-احصل دائمًا على لقاح الأنفلونزا السنوي مرة واحدة في العام.
-كن حريصًا على غسل يديك طوال اليوم.
-لا تلمس وجهك، وابقي يديك بعيدا عن عينيك والأذنين والأنف والفم.
-احمل مطهر اليد معك دائماً.
-ركز على التغذية الجيدة للمساعدة في تعزيز مناعتك.
-ممارسة الرياضة بانتظام.
-الحصول على قسط كاف من النوم.
-اشرب الكثير من الماء.
-ابق في المنزل عندما تكون مريضاً أو أبقِ أطفالك في المنزل إذا كانوا مرضى.
-التغلب على الإجهاد والتوتر.
