عاجل

  • الرئيسية
  • حوادث
  • قصة ربة منزل خرجت لعملها للإنفاق على أسرتها فصدمتها سيارة تاركة خلفها 3 أبناء

قصة ربة منزل خرجت لعملها للإنفاق على أسرتها فصدمتها سيارة تاركة خلفها 3 أبناء

لم تكن تتخيل ربة المنزل الأربعينية أن إسراعها في الطريق وعدوها وسط الشارع للحاق بسيارة الوردية الخاص بالمصنع التي تعمل به هو طريقها لنهايتها ومغادرتها للدنيا ، ولم تكن تدري أن خروجها من منزلها هذا اليوم سيكون ذهابا بلا عودة لأنها ستعود لمقابر قريتها. 


 بدأت الواقعة في تمام الخامسة فجرا عندما استيقظت م. ع صاحبة الأربعين عاما والتي تذهب كل يوم للعمل بأحد مصانع مدينة السادات لمساعدة زوجها في تحمل أعباء المعيشة وللمساعدة في الإنفاق على أبنائها ، وكعادتها كل يوم أدت صلاة الفجر ووضعت الإفطار لزوجها وأبنائها وهرولت مسرعة لركوب سيارة الوردية ، ولكن مع وصولها تفاجأت بأنها تأخرت عن موعدها وأن السيارة غادرت ، فقررت الذهاب لعملها عن  طريق التنقل بين السيارات حتى تصل لمكان عملها.


 وبالفعل ظلت تتنقل بين السيارات حتى وصلت لمكان عملها ولكن عليها المرور للاتجاه الآخر من الطريق لدخول العمل ، ولكن القدر كان أسرع من ان يتركها تدخل لعملها فمع مرورها الطريق كانت نهايتها حيث صدمتها سيارة مسرعة وفرت هاربة لتلقي مصرعها وسط الطريق ويسيل دماؤها الذكي علي الأسفلت ليسرع المارة لإنقاذها ولكن مع وصول سيارة الإسعاف كانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة ، لتغادر الدنيا تاركة وراءها قصة كفاح بطولية لزوجة مع زوجها للتغلب علي صعوبات الحياة ومتطلباتها ، غادرت ربة المنزل تاركة وراءها ثلاثة أطفال أكبرهم لم يتعد ال 15 عاما، وتاركة وراءها زوج مكلوم كاد يقتله الحزن على فراق رفيقة عمره وشريكة كفاحه.