عاجل

لأول مرة في تاريخ مصر.. رئيسان يودعان رئيساً

المشهد الجنائزي الذي شهدته مصر، هو الأول في تاريخها، حيث تقدمه رئيسيان (حالي وسابق) يودعان رئيسًا راحلًا، منذ إعلان الجمهورية في عام 1953.


المفارقة أنّ مبارك كان قد فعلها هو سابقًا كأول رئيس جمهورية يتقدم جنازة رئيس أسبق وهو محمد نجيب الذي رحل في 28 أغسطس 1984، وسط حضور بعض أعضاء مجلس قيادة الثورة.


لم تعتد مصر هذين المشهدين الذي يقطع بينهما 38 عامًا، لأنها وعلى مرّ تاريخها لم تشهد التعددية الرئاسية قبل ثورة 2011، فرحل جمال عبد الناصر قبل أن يتولى نائبه أنور السادات زمام الأمور، ولم يتصعد حسني مبارك إلى سدّة الحكم إلا بعد اغتيال رجل "نصر أكتوبر".


واليوم ثلاثة رؤساء لمصر في مشهد واحد، الرئيس السيسي وإلى جواره الرئيس السابق عدلي منصور يودعان الراحل حسني مبارك، في لحظات توثّقها التاريخ، قبل أن يوارى الجثمان الثُرى بمقابر الأسرة بمصر الجديدة.