عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • خاص | تعاقب وزراء الصحة والمحافظين لم يشفع لمستشفى الفيوم العام الجديدة أن ترى النور

..وكيلة صحة الفيوم لـ"آخر الأنباء": ملف المستشفى بالوزارة وتم التوجيه باستئناف العمل

خاص | تعاقب وزراء الصحة والمحافظين لم يشفع لمستشفى الفيوم العام الجديدة أن ترى النور

صورة أرشيفية

تعانى محافظة الفيوم كمعظم محافظات الجمهورية من ندرة في بعض التخصصات بالخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات العامة والمركزية، وتمتلك الفيوم مستشفى عام "النبوي المهندس" والتي تأسست منذ سنوات طويلة ولم تعد استوعب الكم الهائل من المترددين عليها بشكل يومي من شتى المراكز والقرى والنجوع، بخلاف أهالي المدينة، على الرغم من وجود 5 مستشفيات مركزية بمراكز المحافظة المختلفة، فضلا عن مستشفيات جامعة الفيوم والتي تعتبر شريك قوى في تقديم الخدمة الطبية للأهالي بالمحافظة، إلا أن هناك نقص في اسرة الرعاية والحضانات، وكذلك تخصصات طبية ابرزها المخ والاعصاب، وتعددت معاناة المرضى وأهليتهم، إلا أن القرار الذى اتخذ من قبل وزير الصحة الأسبق بعدم بناء او إقامة انشاءات جديدة بالمستشفى والاكتفاء فقط بالتطوير، وانشاء مستشفى جديد، كان بمثابة معاناه واقعية بتحجيم الخدمات المحدودة أصلا، وأمل ينتظره الفيومية بإنشاء مستشفى جديدة على احدث طراز كما أكد ذلك الوزير الأسبق أحمد عماد.

منذ 2015 وخلال فترة تكليف المستشار وائل مكرم كمحافظ للفيوم، وتشكلت لجنة صياغة قانون وزارية للبدء الفوري في إنشاء مستشفى الفيوم العام الجديد، في إطار الترتيبات والتنسيقات التي جرت بين الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان حينها، ومحافظ الفيوم الأسبق وائل مكرم، على ان تقام على مساحة 10افدنة بمدينة الفيوم الجديدة، بتكلفة قدرت حينها بـ140 مليون جنية لخدمة الأهالي المحافظات والمحافظات المجاورة.

ورغم ايفاد وزارة الصحة الدكتورة ماجدة الطنطاوي والتي كانت تشغل منصب مدير الإدارة العامة للمستشفيات حينها، لمعاينة الأرض التي سيقام عليها الصرح الطبي العملاق، بالإضافة لتخصيص 10ألاف متر مكعب ملحقة علي المستشفى الجديد ليقام عليها بنك الدم الإقليمي ومركز أخر للأورام لعلاج أهالي الفيوم والمحافظات الأخرى،  إلا انه حتي انتهاء تكليف وائل مكرم في منتصف شهر سبتمبر 2016عام  لم تشهد اي تطورات علي ارض الواقع، وشهد الامر خطوة جديدة خلال تكليف الدكتور جمال سامي المحافظ الاسبق للفيوم والذي تولي المسئولية بعد وائل مكرم، وبالفعل زار وزير الصحة حينها الدكتور أحمد عماد راضي، ولأول مرة بعد 17سنة لم يقوم وزير للصحة بزيارة الاقليم، وناقش ملف انشاء المستشفى وعاين موقعها وخصص مبلغ مالي لبدء حفر الأساس، كإجراء مبدئي إلا ان المشروع توقف علي الرغم من وعود الوزير والمحافظ بالانتهاء منها خلال عام.

 وتغير الوزير والمحافظ وتعاقب على المشروع 3وزراء و4محافظين ولم ينفذ سوي.. "صب الأساس الخرساني" من مراحل انشاء المستشفى.


من جانبه استنكر المواطن حسن شفيق، عدم وفاء الحكومة بوعدها على لسان الوزير السابق بتنفيذ المستشفى نظرا لما يعانيه الأهالي من محدودية الإمكانيات بالمستشفى الحالية، موضحا أنها تستقبل مرضى وحالات من جميع انحاء المحافظة مما يؤثر على جودة الخدمة المقدمة، وأيضا نقص شديد في كل شيء، مستغربا عدم وجود تخصص جراحة المخ والاعصاب بالمستشفى.


من جانبه كشفت الدكتورة آمال هاشم، وكيل وزارة الصحة والسكان بالفيوم، في تصريح خاص لـ"آخر الأنباء" أن ملف مستشفى الفيوم العام الجديدة امام وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، مشيرا إلى أن هناك توجيه بالبدء واستئناف العمل بالإنشاءات من جديد.

يذكر أن الصحة لم تحدد الان مدة زمنية للانتهاء من اعمال الانشاءات بالمستشفى وافتتاحها.

خاص / تعاقب وزراء الصحة والمحافظين لم يشفع لمستشفى الفيوم العام الجديدة ان ترى النور