عاجل

.. ويشدد على الاستعداد المسبق والتوعية الطلابية بأساليب مكافحة العدوى

محافظ الفيوم يفاجئ مديرية التربية والتعليم بزيارة تفقدية

الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم

تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، مديرية التربية والتعليم، اليوم، للتأكيد على تكثيف الحملات التوعوية للطلاب بمختلف مدارس المحافظة بأساليب الوقاية من العدوى، للوقاية من احتمالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.


وأوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن المحافظ خلال الجولة شدد على توعية الطلاب بالمدارس بآليات الوقاية من العدوى وأساليب مكافحتها، وناقش مسئولي المديرية حول مطالبهم واحتياجاتهم لدراستها للعمل على توفير بيئة عمل مناسبة لهم، لافتاً إلى أهمية التنسيق المتبادل بين مديرية التربية والتعليم وغيرها من الجهات ذات الصلة، ممثلة في الصحة، والأوقاف، والأزهر، ورجال الكنيسة، والشباب والرياضة، ومنظمات المجتمع المدني، لتنفيذ الندوات التثقيفية، والحملات التوعوية، لتعريف الطلاب بالأساليب الصحيحة للوقاية من العدوى.


وأشار محافظ الفيوم إلى أن التعليم هو قاطرة التنمية وسمة الشعوب المتقدمة ورمز نهضة الأمم، لافتاً إلى أن الدولة  المصرية تضع على رأس أولوياتها قطاعي الصحة والتعليم، مشددًا على ضرورة الاستعداد المسبق بالمدارس من خلال حملات التوعية بأهمية النظافة وأساليب مكافحة العدوى حفاظاً على صحة الطلاب.


ولفت المتحدث الرسمي، أن تلك الزيارات والجولات التفقدية تأتي ضمن سلسلة من الجولات التفقدية والزيارات الميدانية المفاجئة، للتأكد من مستوى الخدمات المقدمة لكافة الفئات من المواطنين.


وفي السياق نفسه، كشف المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم عن اتخاذ كافة الإجراءات المتبعة لتنفيذ برامج مكافحة العدوى والاحتياطات القياسية لها، طبقاً للدليل القومي لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، لافتاً الى اصدار المحافظ تعميماً، بضرورة تكثيف التدريب ونشر سياسات التنظيف والتطهير للبيئة المحيطة، منعاً لانتشار العدوي بكافة الجهات الحكومية والأهلية والخاصة بشتى أنحاء المحافظة.


 وأضاف أن المحافظ كلف لجان المتابعة المميكنة والطب الوقائي ومكافحة العدوى بالمرور على كافة الجهات والمؤسسات، للتأكد من التزامها بتوفير المستلزمات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ سياسة التطهير بالكلور كمادة مطهرة للأسطح والأرضيات، للتخلص من الميكروبات والفيروسات العالقة بها، مع الالتزام بالسياسة العامة لنظافة البيئة، وخاصةً بأماكن تواجد العاملين والجمهور بصورة دورية، مع تدوين تلك الإجراءات بسجل منفصل يحدد فيه توقيت القيام بالعمل والمسئول عن التعقيم.