رغم انتشار وظهور فيروس كورونا المستجد في العديد من الدول العربية، لم تعلن 5 دول عربية ظهوره على أراضيها.

فالسلطات السورية لم تعلن حتى الآن عن أي حالة إصابة بفيروس كورونا، مرجعة ذلك إلى الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها مثل تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة، ومنع الشيشة في المقاهي والمطاعم، ووقف كافة الأنشطة العلمية والرياضية والثقافية.

ومن جهتها، وضعت الحكومة اليمنية خطة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة، وأصدرت السلطات اليمنية حزمة قرارات لمكافحة الفيروس كان أبرزها تعليق كافة الرحلات الجوية لمدة أسبوعين.

بينما قال رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، إن البلاد خالية من فيروس كورونا لكنها ليست في وضع يؤهلها لمواجهته.

وأوضح بدر الدين النجار، أن بلاده لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض حتى الآن وأنها تفحص الوافدين من الخارج عبر الموانئ والمطارات. وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية ومقرها طرابلس حالة الطوارئ وأغلقت جميع الموانئ الجوية والبحرية اعتبارا من يوم الاثنين.

كما أكد رئيس الوزراء فايز السراج أن الحكومة خصصت نحو 360 مليون دولار أمريكي لمكافحة المرض في حال وصوله.

فيما لم تسجل جيبوتي حتى اللحظة أي حالات إصابة بفيروس كورونا، وأعلنت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف بجيبوتي عن وقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، وتأييدها لما اتخذته من تدابير وقائية وإجراءات احترازية من خلال التعليق المؤقت لزيارة المعتمرين والزوار؛ وذلك لمنع انتشار فيروس "كورونا" والحد من آثاره الصحية.

وفي السياق ذاته، لم تعلن حكومة جيبوتي عن أي إصابات لأي من مواطنيها، لكن الخطر يقترب من دول الجنوب الأفريقي بعد الإعلان عن إصابات في السنغال ونيجيريا.