عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • خاص| رئيس "الصحة العامة" بجامعة القاهرة" يوضح كيفية الوقاية من فيرس كورونا

..وأستاذ وبائيات لـ "آخر الأنباء": فيروس كورونا شديد الوبائية

خاص| رئيس "الصحة العامة" بجامعة القاهرة" يوضح كيفية الوقاية من فيرس كورونا

صورة ارشيفية

استشاري فيروسات لـ "آخر الأنباء": هناك اتجاه عالمي للحد من التجمعات

استشاري فيروسات: هناك اشخاص مصابون بالفيروس ولا تظهر عليهم أي اعراض ويمكنهم نقل العدوي


يحظى انتشار فيروس كورونا المستجد 2019، اهتماما دوليا سواء على المستويات الرسمية او الشعبية، فحكومات العالم اجتمعت على اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية للتصدي لانتشاره داخل اقطارها، وعلى مستوى دول الشرق الأوسط الامر كذلك، في ظل انتشاره في بعض دول الخليج التي سجلت عدد من الحالات، بالإضافة لإيران والتي تعد اكبر ثالث بؤرة لتفشي المرض بعد الصين منبع الفيروس، وكوريا الجنوبية وإيطاليا، وفى ظل هذه الظروف الاستثنائية أصدرت المملكة العربية السعودية قرار بتعليق موسم العمرة ووقف التأشيرات بشكل مؤقت في خطوة منها لتصدي للمرض ومنع دخوله وانتشاره بالمملكة، مما يلفت تأثير الفيروس وتفشيه على أداء الشعائر الدينية.


وفى ذات السياق قال الدكتور عادل عبد العظيم، استاذ الوبائيات والفيروسات والأمراض المتوطنة، إن فيروس كورونا شديد الوبائية لأنه ينتشر من شخص لأخر عن طريق الرزاز سواء بشكل مباشر بتطاير الرزاز من شخص مصاب لشخص معافى، أو بتطايره من الشخص المصاب للأسطح والاشياء ويلمسها شخص أخر معافي فيتم إصابته بالفيروس، موضحًا أن الشخص المصاب يستطيع أن ينقل العدوى لألاف الاشخاص الأخرين.

وأوضح" عبد العظيم" في تصريحات خاصة لـ "آخر الأنباء"، أن السعال أو الرزاز الخاص بالشخص المصاب إذا وقع على سطح اي شيء يستطيع أن يستمر لأيام، وهذا مكمن الخطورة في هذا المرض سريع الانتشار.

وأضاف أن المصاب الواحد يستطيع أن يعدي الكثير من الاشخاص المخالطين ويعدي الكثير أيضا من غير المخالطين حال لمسهم لسطح محمل بالفيروس عن طريق رزاز أو سعال الشخص المصاب" كالمنضدة أو الاطباق أو غير ذلك".

وكشف أستاذ الوبائيات عن الأجهزة التي تشخص المرض ليست جميعها قادرة على التشخيص 100% فمن الممكن أن يمر اشخاص كثيرين ولم يكتشف الجهاز إصابتهم، مضيفًا أنه يجب فحص الأجهزة وقدرتها وحساسيتها على اكتشاف وتشخيص المرض، موضحًا أن ذلك لا يحدث غالبا.


ومن جانبها أوضحت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ ورئيس قسم الصحة العامة بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، أن المصاب بفيروس كورونا وحامل العدوى لديه القدرة على نقل العدوى لغير، ويعتبر مصدر للعدوى، مشيرة أنه من الأفضل لمن يعاني من اعراض البرد، الجلوس بالمنزل، وعدم التواجد بالتجمعات الدينية أو غيرها، موضحة أن هذه السلوكيات الصحية يجب اتباعها بشكل عام لعدم انتقال العدوى.

 وأضافت في تصريحات  خاصة لـ "آخر الأنباء" أنه من السلوكيات الصحية الخاطئة القبلات والاحضان بين الأشخاص حال الإصابة بنزلات البرد او غيرها، مشددة على أن يكون هناك مسافة بين الشخص والاخرين المجاورين له، ويجب اخذ الاحتياطات الكافية في حال العطس او السعال بوضع المنديل على الأنف او في "الكم "لعدم انتشار العدوى، وارتداء الماسك حال اضطرار المريض للنزول.


وأكدت  على ضرورة تنظيف المساجد بشكل جيد ومستمر، خاصة أنه من الممكن أن ينزل شيء من مصاب على موضع السجود أو وضع اليدين وبالتالي يكون وسيلة لنقل العدوي، ونصحت بأخذ سجادة صغيرة لوضع الرد والرأس عليها خلال السجود، وإذا شعر بالمرض يجلس بالمنزل حتى لا ينقل العدوى للأخرين.

وأشارت إلى أن الفيروس يعيش على الأسطح فترة طويلة تتراوح بين 7 و12ساعة، ويستلزم ذلك غسل اليد باستمرار حتى لا تنقل الأتربة المحملة بالفيروسات العدوى، ويكون الغسل يكون تحت مياه جارية لمدة 20 ثانية بماء وصابون أو تعقيم اليد بمادة منظفة60 % منها كحول ، ونبهت بشدة على عدم وضع اليد في الأنف او العين أو الفم، لاي سبب من الأسباب، مشيرة إلى ضرورة ابتعاد الاطفال والمسنين، ومرضى الربو، والسكر، والاورام الذين يتلقون العلاج الكيميائي او الاشعاعي، عن التجمعات في الوقت الحالي، ومتابعة وظائف الرئة بصفة مستمرة لمن يعمل في المصانع الكيماويات او صناعات النسيج، والاسمنت  و لضخ اتربة مستمر في اماكن مغلقة .

وأكد الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد والفيروسات، أن تعليق الدراسة والطيران، وغير ذلك من إجراءات احترازيه لمنع انتقال فيروس كورونا وانتشاره، موضحًا أنه إجراءات مؤقته، مشيرا إلى أن هناك أكثر من100 دولة انتشر بها الفيروس الان، كاشفا عن أن هناك حالات مصابه بالمرض، ولا يظهر عليها أي أعراض مثل السعال أو ارتفاع درجة الحرارة او غير ذلك من الاعراض، ويمكنها نقل العدوى للأخرين.

وأشار "عز العرب" في تصريح خاص لـ "آخر الأنباء" أن هناك دول بدأت في الحد من عدد حضور مباريات الرياضية لأكثر من 5 الاف شخص، وكذلك بعض الدول منعت التجمهر لأكثر من ألف شخص في مكان واحد، معتبرا ان مثل هذه القرارات الاستثنائية تكون هامة جدا في توقيتات زمنية محددة لمنع انتشار الوباء، مشيرا إلى أنه يأمل في انحصار الفيروس خلال شهرين.


خبر في صورة