بالتزامن مع ظهور فيروس كورونا "كوفيد-19" عالميًا، اتخذ مجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، عددًا من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، فى ضوء معايير منظمة الصحة العالمية؛ حفاظًا على سلامة أعضاء مجلس النواب والعاملين الإداريين والمحررين البرلمانيين.

ووضعت الأمانة العامة للبرلمان، برئاسة المستشار محمود فوزى، بتوجيه من رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، على عاتقها، تحصين المؤسسة التشريعية، وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية؛ حرصًا على الصحة العامة للنواب والعاملين بالمجلس والمحررين البرلمانيين، لتضع فى وقت مبكر من ظهور الفيروس عالميا، خطتها الاحترازية، التى بدأت بالتوعية والحث على الوقاية الشخصية؛ إذ بثت الشاشات المنتشرة فى أنحاء المجلس، إرشادات طبية متنوعة، بشأن الوقاية من فيروس كورونا، وشملت أهمية المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التى تستخدم لغسيل اليدين.

وجاءت أهم خطوات البرلمان الاحترازية على النحو التالي:

1- وضع عبوات كافية من المحلول المطهر في جميع أماكن تواجد النواب والموظفين (بجوار ساعات البصمة، الاسانسيرات، الطرقات الرئيسية، مكاتب الموظفين).

2- تطهير القاعة الرئيسية وقاعات الاجتماعات بالأدوات المتبعة، بالتنسيق بين الأمين العام للمجلس وقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة وبث فيديوهات توعية.

3- إعفاء جميع العاملين من إثبات الحضور والانصراف عن طريق استخدام أجهزة البصمة.

4- تحديد بوابات للدخول وأخرى للخروج بحيث يستخدم الكارت الشخصي دون الضغط على أي ضغط.

5- قرار بتشكيل لجنة مواجهة الأزمات بمجلس النواب برئاسة الأمين العام.

6- قرار  بحضور نصف طاقة العاملين فقط، بالتبادل والتناوب،على أن تكون الأولوية للسيدات خاصة الحاضنات لأطفال أقل من 12 سنة.

7- تقليل عدد ساعات عمل الموظفين بحيث يكون الانصراف في الثانية بعد الظهر بدلاً من الثالثة والنصف عصرا. 

8- تعليق كافة الزيارات إلى مجلس النواب والخاصة بنشر الثقافة البرلمانية.