أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سول تعتزم الإسراع في بناء نظامها للدفاع الصاروخي الذي يستهدف أهدافا تحلق على ارتفاع منخفض، وفي الوقت نفسه تبحث عن سبل لتطوير الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات ضد كوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم الوزارة كيم مين سوك - فى تصريح له اليوم نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - إن "سول ظلت تنشئ تدريجيا الدرع الصاروخي المستقل الذي يتسم بطبقة منخفضة وهو يسمى نظام الدفاع الكوري الجوي والصاروخي، مع خططها على المدى المتوسط لحيازة صواريخ باتريوت ورادارات الإنذار المبكر الطويل المدى". وبالإضافة إلى نظام المرحلة النهائية، أشار المتحدث إلى أن وزارة الدفاع تنظر في نظام الدفاع متعدد الطبقات لمواجهة الصواريخ البالستية من ارتفاعات مختلفة بشكل فعال. وأضاف أن "الجيش الكوري الجنوبي ينشئ المرحلة النهائية لنظام الدفاع الصاروخي ذي الطبقة المنخفضة مع الأخذ في الاعتبار نطاق الصواريخ البالستية من كوريا الشمالية، ويعكس ذلك خطة الجيش الكوري الجنوبي للحيازة وينتظرأن يستكمل بأسرع مما كان متوقعا". ورغم وجود دعوات إلى تبني نظام الدفاع الصاروخي الطويل المدى لإنشاء الدفاع الصاروخي متعدد الطبقات، لا تزال وزارة الدفاع الكورية الجنوبية حذرة بشأن برنامج الدفاع الصاروخي الأمريكي باعتباره يشعل سباق التسلح الإقليمي المتعلق بالصين ويزيد التكاليف في برنامج الدفاع الصاروخي الوطني. وتخطط كوريا الجنوبية لتحديث نظام صواريخ باتريوت 2 المستوردة من ألمانيا إلى صواريخ باتريوت 3 بواسطة شركة (لوكهيد مارتن) التي لها قدرة للتصدي للصواريخ البالستية لكوريا الشمالية. وجاءت الخطوة الأخيرة في وقت من المقرر أن تتسلم فيه كوريا الجنوبية حق قيادة العمليات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية في ديسمبرعام 2015. كان وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين قد صرح في وقت سابق بأن الجيش الكوري الجنوبي يعزز جهوده لإنشاء نظام الدفاع الكوري الجوي والصاروخي، مع عرض خيارات أخرى لتعزيز الدرع الصاروخي.