قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن عام 2020 الذكرى المئوية الثانية لميلاد فلورنس نايتنجيل، إحدى مؤسسي التمريض الحديث، مشيرا إلى أنه في تاريخ التمريض في اقليمنا تاريخ تليد؛ فالمراجع تشير إلى الصحابية رفيدة الأسلمية التي عُرِفت كأول ممرضة مسلمة و أول جراحة في الإسلام.

وأوضح المنظرى أن طواقم التمريض والقبالة تشكل أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في إقليمنا، ومع ذلك نحتاج إلى المزيد من طواقم التمريض والقبالة التي تلقت تعليمًا أفضل ضمن فرق الرعاية الصحية للتصدّي بفعالية لتزايد الأمراض السارية، ومعالجة الأمراض غير السارية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، لا سيّما بين النساء والأطفال والمراهقين.

وأشار إلى أنه مازال التقدم الذي يحرزه إقليمنا حتى الآن في تعزيز طواقم التمريض والقبالة بطيئًا للغاية، على الرغم من الالتزامات والجهود المستمرة لمعالجة التحديات التي يواجهونها.

كان ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم عبر الفيديو كونفرانس، لتوضيح الوضع المستجد لمرض كوفيد ١٩.