قال المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إن الحفاظ على أبناء سيناء كان وراء تأخر العملية العسكرية، وإنه تم تحديد البؤر الإجرامية وكان التخوف من القيام بعمليات القصف الجوي أن يقع ضحايا من أبناء سيناء. وأضاف، في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقدته الرئاسة بالاشتراك مع وزارتي الدفاع والداخلية اليوم، أن رؤساء ومشايخ القبائل في سيناء لعبوا دورا كبيرا وهاما في إنهاء تلك الأزمة عن طريق تعاونهم مع أجهزة المخابرات العسكرية في التوصل إلى إطلاق سراح الجنود السبعة المختطفين. وأكد المتحدث العسكري أن زيادة حجم القوات العسكرية المصرية داخل سيناء يتم بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي طبقا لاتفاقية "كامب ديفيد"، مضيفا أن سرعة انتشار القوات المسلحة وسيطرتها على المحاور الرئيسية والطرق كان له أشد التأثير على خاطفي الجنود ما دفعهم لتحريرهم، مشددا على أن العملية العسكرية في سيناء مستمرة حتى تحقيق الأمن في سيناء، حيث أن هناك العديد من المهام الأخرى للقوات المسلحة في تلك البقعة أهمها تأمين الحدود وهدم الأنفاق.