يبدأ قطاع الكهرباء الأسبوع المقبل، مناقشة الموازنات التخطيطية لشركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء الستة عشر، على ان يقتصر الحضور على القيادات ومن يتطلب الأمر تواجدهم، على ان يتم تباعد الحاضرين ضمن الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا، وبما لا يعيق أو يؤثر على برامج العمل في القطاع الحيوى، الذى يخدم أكثر من 99 % من المواطنين.

وأوضح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في تصريحات له اليوم الثلاثاء، أنه في الوقت الذي يتخذ فيه القطاع أشد الإجراءات الاحترازية لتأمين حياة المواطنين والعاملين في القطاع، إلا أنه حريص على استمرار العمل وعدم تأثره، واستكمال كافة المشروعات في التوقيتات المحددة لاستمرار منظومة النجاح التى شهدتها الشبكة خلال السنوات الأخيرة ونظرا لما يترتب على ذلك من آثار تمس استقرار التيار وانتظامه لدى المواطن في كل مكان على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن العمل على مستمر على مدى الساعة طوال أيام العام، لتوفير خدمة حضارية مستقرة للمواطنين ترقى لنظيرتها في كبرى الدول العالمية.

من جانبه، أكد المهندس جابر الدسوقى رئيس الشركة القابضة للكهرباء، ان استثمارات الموازنة الجديدة لا تقل عن الاستثمارات الواردة في الخطة الاستثمارية الحالية لكل الشركات، وهى تستهدف استمرار الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتوسعات الشبكة، وتنفيذ برامج الإحلال والتجديد والصيانة،

للحفاظ على مهمات الشبكة واطالة عمرها، وتقليل الاستثمارات، والاستفادة المثلى من الإمكانات المتاحة مضيفا ان المرحلة المقبلة تستهدف التوسع في مراكز التحكم والمهمات الذكية، التى تحقق أعلى معدلات الاداء في وقت وقياسي، وتقليل تدخل العنصر البشرى والأخطاء.