عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "لو انتظرنا سيموت نصف العالم".. خبير عالمي يكشف اختبارات ودراسات جديدة لعلاج فيروس كورونا

"لو انتظرنا سيموت نصف العالم".. خبير عالمي يكشف اختبارات ودراسات جديدة لعلاج فيروس كورونا

قال الدكتور طلال نصولي، مدير المكتب العالمي لدراسات المناعة في واشنطن، إن العالم يواجه كارثة كبيرة جدًا، ولأول مرة يأتي فيروس خطير جدًا يهاجم الجسم بهذا الشكل، والعمل على وجود علاج له بمثابة تحدٍ كبير للعلماء والطب.


وأضاف نصولي، خلال لقائه مع فضائية "الحدث"، أنه لو أردنا لقاح مضمون ومُجرب بشكل كامل لعلاج فيروس كورونا المستجد، سننتظر من 6 أشهر إلى عام، وفي هذه الحالة سيموت نصف سكان العالم ضحية لهذا الفيروس.


وذكر مدير المكتب العالمي لدراسات المناعة في واشنطن، أن الأمر يتطلب العمل ليلًا ونهارًا وإجراء اختبارات ودراسات على كل شيء يمكن أن يساهم في علاج الفيروس، مشيرًا إلى أن من لديه أموال يجب أن يساهم في ذلك كما يحدث في أمريكا.


وأشار نصولي إلى أن دراسة أجريت في مختبر باستراليا على دواء للجرب والوردية لعلاج الفيروس، وكشف الدراسة عن أن الفيروس بمجرد دخوله الجسم يصل على الخلايا مستهدفًا الـDNA ليترك الـRNA الخاص به، فيعمل على تخريب عمل الخلايا ووظائف الجسم.


وتابع الخبير العالمي بأن هذا العلاج ليس له أعراض جانبية، وتم اختباره فقط معمليًا ثم سيجرب على الحيوان ثم على الإنسان.


وأضاف نصولي أن جامعة فيلاديلفيا توصلت إلى لقاح جديد مصنوع من بروتين شوك فيروس كورونا "كوفيد 19"، ويعمل هذا اللقاح على خلق أجسام مضادة تهاجم الفيروس في جسم الإنسان.


وذكر مدير المكتب العالمي لدراسات المناعة في واشنطن، أنه بمجرد حقن الإنسان بهذا اللقاح يصبح لديه مناعة قوية ضد الفيروس تستغرق استجابة الجسم له من أسبوعين إلى شهرين أو ثلاثة.


وعن دواء الملاريا، أكد نصولي أنه جرى اختبار هذا الدواء على 1600 شخص مُصاب بكورونا في أمريكا، وبعد 6 أيام من تجربته على عدد قليل من المرضى اختفى الفيروس من الحلق والحنجرة.


وعما أثير عن علاقة فصيلة الدم بالمناعة ضد الفيروس، أوضح نصولي أن ذا الكلام غير دقيق وليس مؤكد علميًا.