عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • التعليم العالى: لجنة الأخلاقيات وافقت على إجراء التجارب السريرية لـ"أفيجان" لعلاج كورونا

التعليم العالى: لجنة الأخلاقيات وافقت على إجراء التجارب السريرية لـ"أفيجان" لعلاج كورونا

الدكتور محمد الشناوى مستشار وزير التعليم العالى

كشف الدكتور محمد الشناوى ، مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية لشؤون البحث العلمى، إن لجنة الأخلاقيات وافقت صباح اليوم الأحد، على استخدام دواء أفيجان اليابانى المستخدم لمواجهة فيروس كورونا ، تمهيدا للإنطلاق والبدء إجراء التجارب السريرية.


وقال الدكتور محمد الشناوى في تصريحات صحفية،  إنه خلال أيام سيتم بدء إجراء التجارب السريرية لاستخدام أفيجان " لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن وزارة التعليم العالى تعمل بكل قوة من خلال التنسيق مع المراكز البحثية المختلفة والجامعات لمواجهة فيروس كورونا.


وكان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قال إن الوزارة استطاعت التواصل مع المصنع المسئول عن تصنيع دواء "أفيجان" في اليابان، الذى أثبت نجاحات كبيرة على عينة مرضى فيروس كورونا، وكان ذلك منذ أكثر من شهر، مؤكدا أن مصر تدخل فى عملية بحثية مع اليابان، وهم يقدرون جيدا مثل هذا الدور.


وأكد الوزير فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع" على قناة دى ام سى، أنه قد تم الحصول على بعض العينات، وفى الطريق، ستكون هناك عينات أكثر لإجراء تجارب سريرية معملية، لدراسة تأثير الدواء من خلال أساتذة وعلماء ومعامل فيروسات متطورة جدا في المركز القومى للبحوث على أعلى مستوى، لافتا إلى أن الأساتذة اختاروا الجلوس فى معاملهم وتوفير أماكن إقامة حتى يستطيعوا العمل خلال ساعات الحظر، انطلاقا من شغفهم وحبهم أن يقدموا شيء لمصر، قائلا:" نحن نعمل قدر المستطاع والتوفيق من الله".


وكشف الوزير أن عقار أفيجان عبارة عن دواء ضد الفيروس، ويستخدم له فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذى يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، لافتا إلى أن هناك بروتوكولات علاجية عديدة يتم استخدامها، ودراسة تأثيرها على فيروس كورونا المستجد.


وأكد الوزير أن عينات دواء أفيجان وصلت مصر من حوالى شهر تقريبا، وهناك تكليف من الرئيس بالمتابعة اليومية والتصنيع بالتعاون مع الجانب الصينى، الذى يصنع المادة الخام، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجانب الياباني، لتصنيع كمية تكفى، من خلال أحد مصانع الأدوية فى مدينة العاشر من رمضان.


وأشار الوزير إلى أنه مبكر جدا أن نقيم نتائج الدواء الياباني " أفيجان" وتأثيره على الفيروس، خاصة أنه يجب مراقبة الحالات من خلال الأشعات والتحاليل اللازمة حتى يمكن نشر نتائج محققة واعتمادها، مؤكدا أن هناك تطوير مستمر لطرق الدواء من أجل تعظيم تأثيره، وهناك جهد كبير يتم فى الوقت الراهن فى هذا الاتجاه.


 


وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار أن كل العلماء والباحثين على مستوى وزارة البحث العلمى سواء بالمراكز البحثية أو على مستوى الجامعات شكلوا لجان بحثية ومعملية ولجان اكلينيكية لمتابعة الدراسات السريرية على بعض الحالات وكذلك على مستوى كليات الهندسة لإجراء عمليات تطوير واستحداث نظم وإجراء تعديل على بعض أجهزة التنفس الصناعى والأجهزة المستخدمة مع هؤلاء المرضى.


 


وتابع وزير التعليم العالى:" هناك مجهود كبير يبذل من أول لحظة، والرئيس عبد الفتاح السيسى لديه ثقة كبيرة فى المجتمع الأكاديمى ومجتمع العلماء المصريين ويتابع بشكل يومى كل التفاصيل الدقيقة، بل يطلع على تفاصيل الأبحاث العملية ويتابعها بصورة مستمرة.