أفادت تقارير إعلامية اليوم الخميس, بتواصل المجهودات الحثيثة من قبل روسيا وأمريكا لإيجاد حل الأزمة السورية الدامية من خلال عقد "مؤتمر جنيف 2". وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن واشنطن لا تزال تواصل حث المعارضة السورية على المشاركة في المؤتمر فيما تقابلها خطوات حثيثة من قبل موسكو لإيجاد حل لذلك النزاع ولضمان مشاركة حقيقية من جميع الأطراف سواء الحكومة أو المعارضة. ويرى البعض أن بعض المعطيات السياسية الدولية مثل التقارب الروسي الأمريكي والعسكرية مثل استعادة الجيش السوري زمام المبادرة على الأرض تمثل جميعها بصيصا من الأمل لتسوية الأزمة السورية سياسيا. واعتبرت هيئة التنسيق الوطنية على لسان منسقها العام حسن عبدالعظيم الانقسامات السياسية والعسكرية من طرف المعارضة الخارجية "تأخيرا ممنهجا" للحل، في ظل تنامي حجم القوى الموالية لتنظيم "القاعدة" مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف ب"داعش" وجبهة "النصرة" في صفوف المقاتلين ضد الدولة السورية، فيما تؤكد أن حضور "جنيف -2" من أجل تنفيذ وتفعيل قرارات "جنيف-1" هو المخرج من الأزمة السورية المستعصية.