عاجل

  • الرئيسية
  • اجتماعيات
  • هيئة كبار العلماء السعودية توضح حكم وكيفية صلاة العيد في حال استمرار جائحة كورونا

هيئة كبار العلماء السعودية توضح حكم وكيفية صلاة العيد في حال استمرار جائحة كورونا

أكد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، أنه في حال تعذر إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار جائحة كورونا المستجد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم.


وكان آل الشيخ تلقى عددا من الاستفسارات والتساؤلات الشرعية حول شهر رمضان المبارك في ظل استمرار الجائحة- وفق وكالة الأنباء السعودية واس- حيث ورد سؤال حول حكم صلاة العيد في زمن كورونا وكيفيتها في حال استمرار الجائحة، قال مفتي السعودية: "أما صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم تمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها".


وكانت فتوى سابقة من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها: (ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استُحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها)، فإذا كان القضاء مستحباً في حق من فاتته الصلاة مع الإمام الذي أدى صلاة العيد بالمسلمين، فمن باب أولى أن تكون إقامتها مشروعة في حق لم تُقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامة لتلك الشعيرة حسب الاستطاعة)، والله تعالى يقول: ((فاتقوا الله ما استطعتم))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم).


وحول سؤال آخر يقول: من المعلوم أن آخر وقتٍ لزكاة الفطر بانقضاء صلاة العيد، وقد لا تُقام الصلاة في المدن ماعدا المسجد الحرام والمسجد النبوي، فمتى يكون آخر وقتها بالنسبة للمدن الأخرى، ومتى يكون آخر وقت للتكبير الذي يبدأ ليلة العيد بغروب شمس آخر يوم منه، إذا كانت صلاة العيد لن تُقام؟


أجاب آل الشيخ قائلاً: وأما آخر وقت لإخراج زكاة الفطر، وللتكبير المشروع ليلة عيد الفطر وصباح العيد في المكان الذي لا تُقام فيه صلاة العيد، فهو مضي وقت بعد شروق الشمس يمكن أن تؤدى فيه صلاة العيد في هذا المكان.


وحول مشروعية صلاة التراويح في البيوت، أجاب فضيلة مفتى السعودية قائلاً: بالنسبة لصلاة التراويح في البيوت في شهر مضان لهذا العام لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلاً لفضيلة قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سُنة وليست واجبة.