عاجل

الصحف السعودية تلقي الضوء على الملف النووي الإيراني والكيماوي السوري

ألقت الصحف السعودية الضوء على تطورات الوضع في سوريا و الأزمة النووية الإيرانية. وقالت صحيفة "اليوم" السعودية في افتتاحيها الصادرة اليوم الجمعة إن النووي الإيراني والكيماوي السوري، كليهما آداة لجريمة واحدة. وأضافت أنه لا فارق بين من يخنق شعبه بالحصار، ومن يبيده بالكيماوي، مشيرة إلى أن الجريمة اتسعت وثقل ميزانها، حيث أصبحت الشعوب دروعاً بشرية تحتمي بها الأنظمة، وتدفع فاتورة أفكار عبثية. وأوضحت أن إيران بعد انتخاب رئيس "إصلاحي" جديد، تؤكد أن مشروعها النووي "ليس موجهاً ضد إسرائيل"، مسقطة بذلك كل ادعاءات المقاومة والنضال، وهي خطوة تراجعية، تشبه ما فعله نظام الأسد، حينما قايض على بقائه لأشهر أخرى، بالركوع أمام المبادرة الروسية لتسليم أسلحته الكيماوية. وبشأن مؤتمر جنيف 2، توقعت صحيفة "الرياض"، إن يعقد مؤتمر جنيف 2 ، مشيرة إلى أن فشله أقرب من نجاحه، حيث المعارضة السورية لا تستطيع أن تتوحد لتمثل دور مؤيديها والعاملين معها. وأوضحت أن النظام يعرف كيف يتكلم معتمدا على دولتين عضوين في مجلس الأمن، وعلى ذلك فالخسارة ستلحق بهذه المعارضة التي تآكلت من داخلها وفسحت المجال بأن ينتصر الأسد وحلفاؤه. وأشارت إلى أن سوريا، ومع طول الحرب بين سلطة فاشية تحارب معها إيران وحزب الله ودعم روسي مفتوح، نجد بدايات التآلف الوطني كانت جيدة لأن وضوح الهدف هو الذي وحد الفصائل، غير أن الدائرة بدأت تضيق لتنفجر الخلافات إلى حد تبادل إطلاق النار.