مازالت المفاوضات مستمرة بين فرنسا وألمانيا بشأن تطبيق الاجراءات الجديدة التى طرحها المسئولون فى البرلمان الأوروبى من أجل الحد من انبعاث ثانى أكسيد الكربون لدى صناع السيارات ليصل إلى 95 جراما من ثانى اكسيد الكربون فى كل كيلومتر حتى عام 2020 مقابل 8ر157 جرام فى كل كيلومتر فى عام 2007. ومن المقرر أن تبدأ الدول الاعضاء فى البرلمان فى تطبيق هذه الاجراءات لكن ألمانيا تحاول أن توقفها أو حتى تأخيرها ، حيث أن صناع السيارات فى ألمانيا من " بى - ام - دبليو " و" ديملر " و" اويل " و" فولكس فاجن " تنتج سيارات ذات سعة اسطوانتها كبيرة لذلك فلديها مشاكل عن غيرها فى احترام وتنفيذ هذه الاجراءات ، كما ان تكلفتها مرتفعه علما بأنه خلال العام الماضى كان متوسط انبعاث ثانى اكسيد الكربون يصل الى 132 جراما فى الكيلومتر فى حين أن شركات السيارات الفرنسية مثل " بيجو " و " ستروين " و" رينو " يحترمون الهدف المحدد فى عام 2015 وهو 130 جراما فى الكيلو . أما الألمان فيتعدوه إلى 150 جراما فى الكيلو متر، كما طالبت ألمانيا بزيادة مدة تحديد الانبعاث الى الاربعة سنوات القادمة ليصل الى 95 جراما فى الكيلو متر فى 2020 كما ان ذلك يتطلب من الصناع إانتاج سيارات كهربائية أو تحويل البنزين إلى ديزل للوصول إلى الهدف المنشود.