عاجل

الحريري وسلام يهنئان اللبنانيين بإطلاق سراح مختطفي أعزاز

توجه رئيس الوزراء الأسبق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري بالتهنئة إلى اللبنانيين، ولاسيما أهالي مخطوفي أعزاز بعد نجاح الجهود التي آلت إلى الإفراج عنهم. وأعرب الحريري - الموجود خارج لبنان في تصريحات صحفية نشرت اليوم ببيروت - عن أمله في أن تشكل هذه العملية خطوة على طريق إنهاء معاناة الكثير من الأسرى والمخطوفين والمحاصرين وأن تتكلل بإطلاق سراح المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم. ونوه بجهود دولة قطر والحكومة التركية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في هذا الشأن. وأعرب رئيس الوزراء اللبناني المكلف تمام سلام عن ارتياحه لانتهاء محنة المخطوفين التسعة موجها التهنئة لهم ولافراد عائلاتهم وشاكرا كل الاطراف التي ساهمت في تحريرهم. كان سلام قد تلقى اتصالا من وزير الداخلية مروان شربل اطلعه فيه على نتائج الاتصالات والجهود التي توجت بتحرير مختطفي أعزاز. وأشاد سلام بالجهود الكبيرة التي بذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للوصول الى هذه الخاتمة السعيدة. كما هنأ الرئيس اللبناني الأسبق رئيس حزب الكتائب أمين الجميل اللبنانيين المفرج عنهم بعودتهم سالمين الى عائلاتهم ووطنهم. وأثنى على الجهود المبذولة لبلوغ هذه القضية خواتيمها السعيدة رغم إطالة أمد الإقامة القسرية لفترة ناهزت السبعة عشر شهرا. ونوه بالمساعي التي قامت بها دولة قطر وتركيا والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم داعيا إلى اكتمال الفرحة بإطلاق سراح المطرانين المختطفين في سوريا والمواطنين التركيين المحتجزين في لبنان. كما أشاد رئيس المجلس العام الماروني في لبنان وديع الخازن بالمسؤولين اللبنانيين على مساعيهم التي تكللت بالنجاح بإطلاق مخطوفي أعزاز التسعة. ووصف الجهود التي قام بها كل من الرئيس ميشال سليمان ووزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالجبارة بحيث توصلت مساعيهم إلى الإفراج عن المخطوفين وجاءت الخاتمة السعيدة اليوم لتثلج قلوب أهاليهم التي ملت الانتظار طيلة ما يقارب السنة. وأشار إلى أن المسؤولين في الدولة وضعوا كل ثقلهم في جميع الاتجاهات وجاء الحل بعد مفاوضات مضنية ومثابرة .. مشيرا إلى دور الجانب السوري الذي قدم تسهيلات للخاطفين بالإفراج من ناحيته عن معتقلات كان الخاطفون يطالبون بإطلاق سراحهن لتأمين وإتمام هذه الصفقة. بدوره، نوه المؤتمر الشعبي اللبناني بجهود اللواء عباس إبراهيم ووزير الداخلية وتجاوب سوريا وحكمة قيادتي حزب الله وحركة أمل في محاصرة تداعيات جريمة الاختطاف. وأعرب المؤتمر الشعبي "ناصري" عن أمله في أن تسهم الخاتمة السعيدة لقضية المختطفين اللبنانيين في تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي.