قال الدكتور عبدالله بدران عضو حزب الشورى عن حزب النور ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى: أنه لابد أن يكون هناك حلول جذرية لمشاكل سيناء لأنها أرث قديم فمازال أهالى سيناء يشعرون بالتهميش وحرمانهم من تولى الوظائف والتعينات مما أدى إلى البطالة بين شباب سيناء مما جعلهم فريسة لبعض الأفكار الخاطئة. وأضاف بدران: علينا أن نحمد الله على عملية تحرير الجنود المصريين الـ7 .. وإنتهاء الأزمة دون اراقة الدماء, مقدرين لكل الجهود التى بذلتها القوات المسلحة المصرية وأهالى سيناء على هذا الأداء الطيب لأنهاء أزمة الجنود الذى أدى إلى أطلاق سراحهم مضيفاً أن التكاتف بين مؤسسات الدولة قد بشر بإسترداد أجهزة الدولة عافيتها وهيبتها والقيام بمهامها. وقال بدران أن حزب النور بعد أحداث رفح فى رمضان الماضى تقدم بمبادرة من خلال الأجهزة السيادية فى الدولة لحل مشكلات أهل سيناء وبعض مشكلات الأشخاص الذين تم القبض عليهم عقب أحداث تفجيرات طابا القديمة .. حيث أن عمليات القبض عليهم تمت بطريقة عشوائية وعلى وجه السرعة وبدون دقة للتحريات غير السليمة, مضيفاً أنه لابد من إعادة محاكمتهم مرة أخرى لمعرفة المدان من البرئ. وأضاف بدران أن تلك المبادرة لم تلق اهتماماً من المسئولين ومؤسسة الرئاسة ويجب إعادة النظر إليها مرة أخرى على خلفية تلك الأحداث الأخيرة من خطف الجنود. وأكد بدران على ضرورة إيجاد حلول للمشاكل الجنائية للانتهاء من تكرار مثل هذة الأحداث مرة أخرى وإيجاد فرص عمل لشباب سيناء حتى لا يقعوا فريسةلأفكار ضالة تهدد الأمن العام للدولة حيث أن هناك أعداد كبيرة منهم يقعون تحت خط البطالة فيجب تعيينهم فى الوظائف العامة وأعطائهم الحق الدخول للكليات العسكرية أسوة بباقى شباب مصر حتى يتم القضاء على إحساسهم بتهميش الدولة لسيناء وأهلها. وقال بدران أن عمليات التطهير يجب أن تتم عن طريق تنمية سيناء بسرعة وتشجيع الأستثمارات فيها وفتح الباب أمام المستثمرين مما سيؤدى للقضاء على البطالة السيناوية والمصرية على حداً سواء وإقامة مشاريع كبرى بداخل سيناء وإنشاء مراكز شباب وانشاء مراكز دينية لنشر الفكر الإسلامى الصحيح لمواجهة الأفكار المتطرفة.