شهران مرا على اتباع الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة فى مواجهة انتشار فيروس كورونا، فكل مؤسسة اتبعت تلك الإجراءات مع الحفاظ على أعمالها ومصالح المواطنين.
ومن ضمن تلك المؤسسات؛ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة التى اتبعت قرارات رئيس الوزراء مع الحفاظ على مصالح المواطنين، فقررت استمرار نزول الكشافين والمحصلين لتحصيل الفواتير، واستمرار العمل على المشاريع القومية وتطوير شبكتى النقل والتوزيع.
البداية كانت بإصدار قرار بتنظيم عمل الموظفين والعاملين، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بتخفيض عدد العاملين والموظفين بالدولة لمواجهة فيروس كورونا.
كما فعلت الوزارة خدمات التحصيل الإلكتروني لفواتير الكهرباء لمختلف أنواع العدادات، وذلك باستخدام "كود السداد الإلكترونى" الموجود على إيصال فواتير الكهرباء.
أما عن أنشطة الوزارة، فقد عقدت اجتماعات الجمعيات العامة للشركات التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر لمناقشة واعتماد الموازنات التخطيطية للعام المالي 2020/2021، والتأكيد على ضرورة تنفيذ المشروعات الاستثمارية والإحلال والتجديد والصيانات طبقًا للجداول الزمنية المعتمدة، فيما تابع الوزير أداء شركات التوزيع التسعة على مستوى الجمهوية من خلال تقارير دورية تقدم له.
كما أعلنت الكهرباء عن تسهيل التقديم لتركيب العدادات الكودية للمبانى المخالفة والعشوائيات عن طريق الإنترنت لمنع الزحام، بعد موافقة مجلس الوزراء على القواعد التنفيذية لتركيب العدادات الكودية.
وأعلنت وزارة الكهرباء أيضا نجاح التشغيل التجريبي للنظام الجديد لقراءة العدادات القديمة في إطار برنامج القراءات الموحد، والذي يهدف للحد من أخطاء الفواتير وشكاوى المُستهلكين، حيث تم تطبيق برنامج القراءة المُوحّد بنسبة تجاوزت 90% فى قطاعات عدة بجميع شركات توزبع الكهرباء.
أما عن عمليات التطوير بشركات النقل، فقد تم توقيع عدة عقود هامة منها عقد لتوسيع محطة محولات شرق العوينات الرئيسية بتكلفة تصل إلى 104 ملايين جنيه.
وبتكلفة تعدت مليار جنيه، تم ربط برنيس بالشبكة الكهربائية القومية الموحدة لأول مرة.
كما شهد وزير الكهرباء من خلال الفيديوكونفرانس بدء تجارب تشغيل الخط الكهربى القصير/ مرسى علم، وربط مرسى علم لأول مرة بالشبكة الكهربائية الموحدة.
وكما لم تتوقف مشاريع الكهرباء فى الداخل، لم تتوقف المشاريع القومية أيضا، حيث انطلق التيار الكهربائي في خط الربط مع السودان فى أول أبريل، لتعلن مصر الانتهاء منه وتشغيله وتوصيل الكهرباء بالفعل.
أما عن المشروع النووى المصرى، فكانت هناك إجراءات مشددة مع استمرار العمل فيه، كما أعلنت شركة "روساتوم" الشركة الروسية المسئولة عن محطة الضبعة النووية، وأكدت اتخاذها الإجراءات الوقائية، فقيدت عملية الدخول للمشروع، وأجرت تعقيما خاصا للمباني، وتوفير الأقنعة الوقائية للموظفين، والتأكد من توفر المطهرات اللازمة، بجانب وضع ملصقات توعوية باللغة الروسية والعربية والإنجليزية في المباني الإدارية، علاوة على ذلك تم الاتفاق على عقد الاجتماعات مع الجانب المصري عن طريق الفيديو.
أما عن هيئة الطاقة الذرية، فإن الهيئة تواصل عملها في مجال الكشف الإشعاعي وتعقيم المنتجات بالإشعاع وإنتاج وتصدير النظائر المشعة.
وتحرص الهيئة على استمرار الأنشطة الصناعية والتجارية في البلاد حتى لا تتأثر خلال الفترة الحالية، بسبب أزمة كورونا.
