عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "البترول" تشكيل غرف عمليات لمتابعة توافر المنتجات خلال العيد

"البترول" تشكيل غرف عمليات لمتابعة توافر المنتجات خلال العيد

شكلت وزارة البترول والثروة المعدنية، غرفة عمليات لمتابعة توافر المنتجات البترولية خلال الأسبوع المقبل "إجازة الاحتفال بعيد الفطر"، وذلك بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك ووزارتى "التموين والداخلية".

وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول، أن قطاع البترول يعمل وفقا لخطة محددة تستهدف انتظام إمداد المنتجات البترولية وتلبية الاحتياج المحلى بجميع المحافظات.

وأشار وزير البترول، إلى أن الوزارة تخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع دخول عدد من الحقول والآبار الجديدة لمرحلة الإنتاج، بعدما حققت الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بفضل حقول ظهر وشمال الإسكندرية، موضحا إيقاف استيراد البنزين والسولار من الخارج مؤقتا بالتزامن مع كفاية الأرصدة والكميات الموجودة لفترات طويلة.

من جانبها، توقعت الهيئة المصرية العامة، تراجع استهلاك السولار بنسبة 80% عن الاستهلاك اليومي منذ بدء تطبيق إجراءات حظر سير المواطنين لمواجهة جائحة كورونا خلال الأسبوع المقبل وذلك بعد قرار مجلس الوزارة بتوقف كافة وسائل النقل العام والجماعي خلال الاحتفال بعيد الفطر وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية، مؤكدة أن قطاع البترول يمتلك أرصدة إستراتيجية جيدة من البنزين والسولار على مستوى الجمهورية، وخاصة في محافظات صعيد مصر.

وأضافت الهيئة، أنه منذ بدء تطبيق إجراءات الحظر تراجع استهلاك البنزين بنحو 4 آلاف لتر يوميا عن معدلاتها المعتادة، متوقعا زيادة في التراجع خلال أيام العيد، في حين تقرر زيادة الكميات بنحو 20% لـتصل 25 مليون لتر يوميًا، بهدف إشباع السوق المحلية في العيد، وتحسبا لأى زيادات في الاستهلاك.

وأعلنت شركة بتروجاس، عن الاستعداد لعيد الفطر بزيادة المعروض من البوتاجاز بالسوق المحلية ليبلغ مليون أسطوانة يوميًا خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان،مؤكدة استمرار نفس معدلات الضخ اليومي خلال الأسبوع المقبل، موضحة أن هناك وفرة من منتج البوتاجاز والمخزون يكفى 25 يوما استهلاك واحتياطى آمن لتلبية احتياجات السوق المحلية، وأن مصانع التعبئة البالغ عددها نحو 50 مصنعًا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، 3 ورديات، وكذلك 3047 مركزا للتوزيع، رغم أن الاستهلاك الحالى يسجل نحو 950 ألف أسطوانة يوميًا. 

وتوقعت الشركة، زيادة الطلب المحلى على أسطوانات التجارى بعد انتهاء من إجازة عيد الفطر بالتزامن مع الرفع التدريجي لإجراءات الحظر، حيث شهد الاستهلاك تراجعا منذ تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذى سجل فيه البوتاجاز المستورد تراجعا بنسبة 15%، وزاد الإنتاج المحلى بنسبة 8.5%، ويعد البوتاجاز من أكثر المنتجات المرتبطة بالمواطن، لذلك لم تطبق الحكومة عليه آلية التسعير التلقائى للوقود، ويسجل سعر الاسطوانة المنزلية 65 جنيها من المستودع، مؤكدا ان هذا المنتج ما زال مدعم بنسبة كبيرة حتى بعد تراجع الأسعار العالمية للخام والمشتقات.

وتم رفع درجة الاستعداد بكافة مستودعات شركة بوتاجاسكو لتوزيع البوتاجاز في مختلف المحافظات، حيث من المقرر توزيع 260 ألف أسطوانة بوتاجاز يوميًا، من خلال المستودعات التابعة للشركة بالتنسيق مع شركة بتروجاس، كما تم تشكيل غرفة عمليات للمتابعة على مدى الساعة والقيام بجولات ميدانية على مستودعات التوزيع، وتجهيز سيارات التوزيع ذات الحمولة الكبيرة للدفع بها إلى المناطق التي تشهد زيادة طارئة في الاستهلاك.

وأعلنت شركات توصيل الغاز الطبيعى، جاهزيتها تحسبًا لزيادة استهلاك الغاز الطبيعى خلال الأسبوع الأخير من رمضان واسبوع العيد، ومكوث المواطنين بمنازلهم، وتقوم فرق العمل بتنفيذ أعمال المتابعة والصيانة الإضافية للمنظمات الرئيسية ومحطات تخفيض ضغط الغاز ومتابعة الضغوط والقراءات، كما تم تعزيز فرق الطوارئ المدربة للتعامل مع أى بلاغات طارئة على مدى اليوم، وتكثيف الدوريات التى تقوم بالمرور على الخطوط الرئيسية والشبكات والمنظمات بكل أنحاء الجمهورية.

وأشارت شركة صيانكو، إلى رفع درجة الاستعداد بمراكز الصيانة التابعة للشركة على مستوى الجمهورية، وتم اتخاذ كل الإجراءات التى تضمن الإسراع بالاستجابة لبلاغات العملاء لإصلاح وصيانة الأجهزة بأعلى كفاءة وأمان، وتم تقسيم محافظات الجمهورية إلى مناطق جغرافية مع تخصيص مجموعة عمل لكل منطقة لتلقى بلاغات العملاء على الخط الساخن ١٩٩٩٤، والذى يعمل على مدى اليوم وحتى منتصف الليل.

كما يعمل قطاع البترول، على تأمين إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء خلال تلك الفترة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد استهلاك الكهرباء بالمنازل من خلال التنسيق المستمر بين قطاعي البترول والكهرباء، وتكوين أرصدة استراتيجية من الوقود بمحطات الكهرباء لتأمين متطلبات تشغيلها خاصة في فترات ذروة الاستهلاك، بعد ان ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي للتجاوز 3.2 مليار قدم مكعب يوميا خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتي من المتوقع استمرارها بنفس المعدلات خلال أشهر الصيف.