عاجل

بعد مباحثات السيسي وكرياكوس.. تعرف على آلية التعاون بين مصر وقبرص واليونان

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني “كرياكوس ميتسوتاكيس".

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول جهود مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، بالإضافة إلى احتواء تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك في هذا الصدد من خلال تبادل الخبرات والتنسيق بين الجهات المعنية بالبلدين الصديقين للاستفادة المتبادلة من افضل الخبرات والممارسات لديهما.

كما تم بحث سبل تعزيز مسيرة التعاون المشترك التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان، حيث تم التوافق في هذا الخصوص حول استئناف الزيارات المتبادلة على مستوى كبار المسئولين فور عودة حركة الطيران الدولي وفتح الاجواء، وذلك بهدف الاستمرار في التطوير الإيجابي لمختلف أوجه التعاون المتميز بين البلدين.

وتم التأكيد خلال الاتصال علي اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، مع التشديد على أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، والذي من شأنه أن يعزز آفاق التعاون بين دول المنتدي في مجال الطاقة والغاز، وتحويل الموارد الكامنة في المنطقة لفرص استثمارية واعدة لصالح الشعوب والأجيال القادمة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول التطورات الاخيرة في القضية الليبية، حيث تم التوافق على رفض التدخل من قبل اطراف خارجية في الازمة الليبية والذي لم يزد القضية الا تعقيدا ولا يحقق سوي المنفعة الذاتية لتلك الاطراف علي حساب حقوق ومصلحة ليبيا وشعبها الشقيق وارادته الحرة، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الجوار الاقليمي الليبي بأسرها امتدادا لأوروبا، ومن ثم حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية


 

كما بحث الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مع نظيره وزير السياحة اليونانى هاريس تيوهاريس، اليوم الإثنين، سبل التعاون بين البلدين فى القطاع السياحى والاستعدادات والإجراءات الاحترازية فى كلا الدولتين لاستقبال الزائرين.

وأكد وزير السياحة اليونانى خلال اتصال هاتفى مع الدكتور خالد العنانى استعداد بلاده لاستقبال السياحة الخارجية من بعض الدول فى العالم مع بداية شهر يوليو.

وناقش الوزيران خلال الاتصال دراسة كيفية التكامل فى المجال السياحى عن طريق عمل اتفاقية ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ على صحة السائحين والعاملين بالقطاع السياحى، وذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة.

كما بحثا العنانى ونظيره اليونانى إطلاق برامج سياحية متميزة للتصدير للعالم، وخصوصا الدول البعيدة والحريصة على زيارة مصر واليونان، لخلق منتج سياحى متكامل بين البلدين والتسويق له فى جميع المحافل والأسواق السياحية العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.

وترصد "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عن العلاقات بين مصر وقبرص واليونان تزامنا مع بحث الرئيس السيسي اليوم الاثنين، ورئيس وزراء اليونان عددا من الملفات المشتركة وعلى رأسها آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان.


- اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أناستاسيازيس رئيس قبرص، وكيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، بالقاهرة فى 8 أكتوبر 2019، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث


 


- ناقشوا مجموعة واسعة من القضايا وشددوا على أهمية زيادة الجهود المبذولة في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار في منطقة شرق البحر المتوسط.


- طالبت مصر وقبرص واليونان من تركياإنهاء أعمالها الاستفزازية في شرق البحر المتوسط بما في ذلك التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية لقبرص الذي وصفته الدول الثلاث بأنه انتهاك للقانون الدولي.


- قالت مصر وقبرص واليونان في بيان مشترك: أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الحالي داخل المناطق البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط


- إدانة الإجراءات التركية المستمرة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ومياهها الإقليمية، والتي تمثل انتهاكا للقانون الدولي.


- عبرت الدول الثلاث عن قلقها إزاء «المحاولات الجديدة لإجراء عمليات تنقيب بشكل غير قانوني في المنطقة الاقتصادية الخالصة» لقبرص.


- استعرض رؤساء الدول والحكومات الثلاثة آخر تطورات التعاون بين الدول الثلاث، والتي تعد ركيزة هامة في العلاقات فيما بينهم، وكذلك مراجعة التقدم المحرز في مجالات الدفاع والأمن، والطاقة، والاستثمار، والسياحة، وحماية البيئة، والتراث الثقافي، والبحث والابتكار، والتعليم، وشئون مواطنيهم بالخارج. وشددوا على الطبيعة الاستراتيجية والأهمية الكبرى لتعزيز هذا التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي، وأكدوا الروابط التاريخية القوية والتراث الثقافي الثري الذي تتمتع به الدول الثلاث، والذي يمثل إرثا عالميا فريدا للبشرية جمعاء.


- أعاد رؤساء الدول والحكومات الثلاثة تأكيد ضرورة تعزيز الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وحثوا المجتمع الدولي – لا سيما الأمم المتحدة – على اتخاذ مزيد من الإجراءات المتوافقة مع القانون الدولي ضد جميع الجماعات الإرهابية بغض النظر عن هياكلها وأيديولوجياتها، فضلاً عن اتخاذ تدابير ملموسة لمساءلة الفاعلين الإقليمين المنخرطين في تمويل الجماعات الإرهابية، وتزويدهم بالأسلحة والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتوفير ملاذ آمن ومنصات إعلامية لهم، وجميعها ممارسات تمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


 


- كما أبرز القادة التهديد المباشر الذي يشكله الإرهاب على التمتع بكافة حقوق الإنسان، لا سيما الحق في الحياة والحرية والسلامة الشخصية للأفراد. 


- أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع في ليبيا، وأكدوا أن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة هو السبيل الوحيد لحل هذا الصراع واستعادة الاستقرار في ليبيا.


- جدد القادة دعمهم لجهود غسان سلامة، الممثل الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة في ليبيا، مشددين على أهمية المبادرات التي تتبناها الأمم المتحدة، والتي طرحها غسان سلامة، وعلى رأسها خطة العمل من أجل ليبيا، وما تشكله من أساس قوي لتحقيق التقدم.


- كما أعربوا عن التزامهم بوحدة الدولة الليبية وسيادتها وسلامة أراضيها، مع رفض جميع أنواع التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، وقيام بعض الأطراف بتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية وتسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، في انتهاك واضح لقرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي 1970/2011 و1973/2011 و2441/2018.



- فيما يتعلق بسوريا، أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن التزامهم بوحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها واستقلالها، داعمين المساعي الدولية لتعزيز الحل السياسي للصراع من منظور شامل على النحو المحدد في قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف. أكدوا مجددًا دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة جيير بيدرسن، والحاجة إلى استئناف المفاوضات بين الأطراف السورية، وتفعيل اللجنة الدستورية بشكل فوري. كما أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في إدلب بوجود الآلاف من الإرهابيين الذين يتلقون المساعدة من أطراف بعينها، فيما يمثل تهديدًا مشتركًا لمنطقة المتوسط، أعرب رؤساء الدول والحكومات الثلاثة عن قلقهم العميق من العملية العسكرية غير القانونية وغير المشروعة التي أعلنت تركيا شنها في الأراضي السورية، وأكدوا ضرورة العمل للحفاظ على وحدة الدولة السورية وسلامتها الإقليمية، وأعربوا عن إدانتهم القوية لأي محاولة تركية لتقويض وحدة الأراضي السورية أو القيام بأي تغييرات ديمغرافية متعمدة في سوريا.



- اتصالا بالقضية الفلسطينية، دعا رؤساء الدول والحكومات الثلاثة إلى حل سياسي عادل ودائم وشامل يتضمن حل الدولتين بناءً على قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة، وذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية موحدة وفقا لحدود 1967، وقابلة للاستمرار، وذات سيادة، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وتعيش في سلام مع جميع جيرانها.



- كما أكدوا أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني ويكون مرضيا للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية.


اقرأ أيضاً