عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • وزارة الصحة تحدد إجراءات حماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا

وزارة الصحة تحدد إجراءات حماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا

صورة ارشيفية

تزامنا مع انتشار فيروس كورونا ينتاب الخوف الامهات من احتمالية اصابة الأطفال والرضع بالفيروس، خاصة مع عدم وجود لقاح أو علاج حتى الآن، مما يضع امهات الأطفال حديثي الولادة والذين ولدوا في ظرف استثناني.

وفي إطار تقوية مناعة الأطفال والحفاظ على سلامتهم حددت وزارة الصحة والسكان إجراءات حماية الأطفال من الإصابة بفيروس كورونا أثناء الرضاعة الطبيعية، لافتة إلى ضرورة الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة وعدم الفطام مبكرًا لزيادة مناعة الطفل.

وأوضحت وزارة الصحة في منشور لها أنه في حالة الاشتباة بإصابة الأم بفيروس كورونا يمكن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية إذا رغبت مع اتخاذ الاحتياطات التالية؛ ارتداء قناع طبى أثناء الرضاعة، غسل الأيدى قبل وبعد ملامسة الطفل، تنظيف وتطهير الأسطح باستمرار. 

وكانت أعلنت وزارة الصحة عن تحديث تطبيق صحة مصر لضم خريطة تفاعلية بأسماء وعناوين 320 مستشفى خصصتها وزارة الصحة لاستقبال جميع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا حتى يمكن للمواطن الدخول على التطبيق وتحديد أقرب مستشفى له وفقا لمكانه. 

وفي حين أن كل الأطفال معرضون للإصابة بعدوى كوفيد 19، إلا أنهم لا يمرضون بنفس معدل الأشخاص البالغين. 

ونادرًا ما يُصاب الأطفال بأعراض شديدة عند تعرضهم لعدوى كوفيد 19 وعلى الرغم من ظهور فاشيات مرضية واسعة النطاق حول العالم، مات منها عدد قليل جدًا من الأطفال.

ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن نسب الإصابة بين الأطفال كانت 1.7% في الدول التي شهدت حدوث فاشيات واسعة النقاط مثل أمريكا والصين وإيطاليا، مما يشير إلى أن احتمالية إصابة الأطفال أقل بكثير من البالغين.

ويشير بعض الخبراء في تقارير صادرة من قبل منظمات الصحة، إلى أن الأطفال قد لا يتأثرون بشدة بكوفيد 19 لأن هناك فيروسات كورونا أخرى منتشرة في المجتمع وتسبب بعض الأمراض مثل الزكام.. ونظرًا لأن الأطفال يصابون كثيرًا بالزكام، فقد تكون لديهم أجسام مضادة توفر لهم بعض الوقاية من الفيروس، ومن الممكن أيضًا أن أجهزة المناعة لدى الأطفال تتفاعل مع الفيروس بشكل مختلف عن أجهزة المناعة لدى البالغين.

وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتدابير رعاية خاصة لحديثي الولادة في حال ثبوت إصابة أمهاتهم بكوفيد 19 أو الاشتباه بذلك، قد تشمل تلك التدابير فصل الأم عن المولود مؤقتًا لتقليل خطر إصابة الرضيع، بالإضافة لمراقبته بحثًا عن علامات العدوى بكوفيد 19.. وفي حال توفر مستلزمات الفحص، يُنصح باختبار الرضيع للتحقق من إصابته بالفيروس، ويمكن أن يصاب حديثو الولادة بكوفيد 19 أثناء الولادة أو بسبب تعرضهم للعدوى بعد الولادة بواسطة مقدمي الرعاية المصابين.

وعرضت الأكاديمية الأمريكية أعراض الفيروس لدي الأطفال والرضع وهي:

الحُمّى

سيَلان الأنف

السعال

الإرهاق

آلام العضلات

القيء

الإسهال