نجح ضباط مباحث الإسكندرية، في كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل ملقاة داخل مياه ترعة الهوارية بطريق الملاحات غربي المدينة، وبها طعنات نافذة.

تلقى قسم شرطة أول العامرية، بلاغًا ليلة وقفة عيد الفطر المبارك، بالعثور على جثة طفل مقتولًا وبها عدة طعنات نافذة، ملقاة داخل ترعة الهوارية التي تصب بالملاحات، غرب المدينة.

وجه اللواء سامي غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إدارة البحث الجنائي وقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة وتحديد شخصية المجني عليه.

أسفرت جهود البحث عن تحديد هوية الطفل المقتول، وتبين أنه "عبدالرحمن .ا م." 14 سنة، سائق "توكتوك"، ومبلغ بغيابه.

وبفحص علاقات الطفل المجني عليه، وبمراجعة كاميرات المراقبة، تمكن رجال المباحث، من تحديد هوية مرتكب الواقعة، وتبين أنه صبى يدعى "نادر.ا" و يبلغ من العمر 17 عامًا، وجرى ضبطه.

واعترف المتهم في التحقيقات بارتكاب الواقعة، بدافع السرقة، مشيرًا إلى أنه يوم الحادث طلب من المجني عليه توصيله إلى منطقة الملاحات، مقابل أجر.

وأضاف المتهم أنهما وبوصولهما للمكان، عاجله بـ17 طعنة بسلاح أبيض "سكين" حتى لفظ انفاسه الأخيرة، وسقط قتيلًا، وألقى الجثة فى مياه الملاحات حتى يخفى جريمته.

وكشف المتهم خلال التحقيقات، إلى أنه كان في حاجة ماسة إلى مبلغ 600 جنيه، وأعتقد أن الضحية بحوزته المبلغ وعقب قتله لم يعثر معه على مال.

تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة أول العامرية، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.