عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • محافظ اسوان يؤكد انتهاء الاستعداد للاحتفال بالظاهرة الفلكية لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى

محافظ اسوان يؤكد انتهاء الاستعداد للاحتفال بالظاهرة الفلكية لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى

أعلن محافظ أسوان مصطفى يسرى أن المحافظة انتهت من ترتيباتها النهائية لاحتفال بالظاهرة الفلكية لتعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة ابوسمبل السياحية بعد غد الثلاثاء وذلك بحضور وزراء السياحة والشباب . وأضاف أن المحافظة انتهت من دعوة عدد من سفراء الدول الأوربية والآسيوية وأمريكا اللاتينية لحضور هذا الاحتفال .. موضحا أن فعاليات الاحتفال بتعامد الشمس يتضمن تقديم عروض ديفيلية لفرق الفنون الشعبية داخل أسوان وابوسمبل بمشاركة فرق الفنوان الشعبية باقليم جنوب ووسط الصعيد الثقافي. ولفت إلى قيام قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري وقنوات النيل بالبث المباشر أو بالتسجيل للاحتفالية ، بجانب قيام قناة طيبة الخاصة باقليم جنوب الصعيد والقناة الثانية والفضائية المصرية وبعض قنوات النيل المتخصصة بالبث المباشر للحفل الساهر بمدينة أبوسمبل جنوب اسوان التى تحتضن هذا الحدث لنقله للمشاهدين فى مصر وخارجها، كما سيقوم التليفزيون الصيني CC.TV بتغطية الحدث لنقله إلي المشاهدين في القارة الآسيوية بالكامل لمساندة جهود وزارتي الخارجية والسياحة في رفع الحظر عن زيارة المقاصد السياحية المصرية. ومن جهة أخرى، أكد الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أبو سمبل بأنه من المتوقع أن يشهد الاحتفال أعداد كبيرة من السائحين تتراوح ما بين 500 إلي 1000 سائح ، وخاصة أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنا من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون خاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم. وأوضح أن ظاهرة تعامد الشمس تتم مرتين خلال العام يوم 22 أكتوبر والأخرى يوم 22 فبراير ، حيث تحدث الظاهرة بتعامد أشعة الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني وتماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم حيث تخترق أشعة الشمس صالات معبد رمسيس الثاني التي ترتفع بطول 60 مترا داخل قدس الأقداس، وكانت تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لفكر واعتقاد لوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع اله الشمس عند القدماء المصريين.

اقرأ أيضاً