عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • علاج "الصحة" لحالات كورونا الحرجة.. كل ما تريد معرفته عن البلازما

علاج "الصحة" لحالات كورونا الحرجة.. كل ما تريد معرفته عن البلازما

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، نجاح تجربة حقن بلازما المتعافين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، مناشدة المتعافين من الفيروس بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع للوزارة بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة.


وفي هذا الصدد نذكر لكم كل ما تريد معرفته عن العلاج بالبلازما، إذ كشفت الدكتورة جيهان العسال، عضو اللجنة العليا لبروتوكولات علاج فيروس كورونا، أهم شروط التبرع بالبلازما، بأن يكون مر على الشفاء فترة من أسبوعين إلى ٣ أسابيع، وأن تكون نتيجة التحليل سلبية من وجود الفيروس، كما يجب أن يكون المتبرع خالٍ من الأمراض التي تمنع التبرع سواء أمراض فيروسات سي وبي والايدز، كما يتم استبعاد السيدات الحوامل من التبرع.


وأوضحت خلال مؤتمر عبر الإنترنت، أنه تؤخذ العينة من دم المتبرع وتفصل البلازما ويحصل المريض بفيروس كورونا على وحدتين من البلازما بينهم ١٢ ساعة، مؤكدة أنها حققت نتائج علاج جيدة.


والعلاج ببلازما النقاهة هو علاج تجريبي يستخدمه الأطباء للأشخاص المصابين بمرض بالفيروس التاجي، ولدى الأشخاص الذين تعافوا من كورونا، أجساما مضادة -بروتينات يستخدمها الجسم لمحاربة العدوى- للمرض في دمائهم، والبلازما هي الجزء السائل من الدم، وذلك وفق ما ذكره موقع "mayoclinic" الطبي.


ويكون العلاج ببلازما النقاهة مفيدًا للأشخاص الذين يعانون بشدة ولا تساعدهم علاجات أخرى، وغالبًا ما يصاب هؤلاء الأشخاص بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة وهي حالة رئوية حادة، يحتاجون إلى مساعدة ميكانيكية، مثل جهاز التنفس الصناعي للتنفس، وهؤلاء الأشخاص أيضًا معرضون لخطر الإصابة بفشل في الأعضاء.


ويمكن أن يساعد أيضًا الأشخاص الآخرين الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، كأمراض القلب أو مرض السكري، أو أولئك الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة.


المخاطر


وتم استخدام الدم والبلازما لعلاج العديد من الحالات الأخرى، وعادة ما تكون آمنًا للغاية، ولم يتم اختبار خطر الإصابة بعدوى COVID-19 من تلقي العلاج ببلازما المتعافين حتى الآن. لكن الباحثون يؤكدون أن الخطر منخفض جدًا لأن المتبرع بالبلازما قد تعافى تمامًا من العدوى.


وينطوي العلاج بالبلازما على خطر:


- ردود الفعل التحسسية.



- تلف الرئة وصعوبة التنفس.


- انتقال العدوى، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B وC.


وخطر هذه العدوى منخفض جدًا إن لم يكن معدوما، لأن الدم المتبرع به يجب أن يكون مستوفيا للشروط التي حددتها وزارة الصحة، واختبار الدم للتأكد من سلامته، ثم يمر بعملية لفصل خلايا الدم بحيث يكون كل ما تبقى هو بلازما مع أجسام مضادة.


ما يمكن أن تتوقعه


قد يعتبرك طبيبك مرشحًا للعلاج ببلازما النقاهة إذا كنت مريضًا بشكل خطير بكورونا، وسيطلب طبيبك بلازما نقاهة تتوافق مع فصيلة دمك من مزود الدم المحلي في المستشفى.


قبل الإجراء


قبل العلاج ببلازما النقاهة، يعّدك فريق الرعاية الصحية الخاص بك، ويُدرج أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية إبرة معقمة تُستخدم مرة واحدة متصلة بأنبوب (في الوريد أو خط IV) في وريد في أحد ذراعيك.


أثناء الإجراء


عندما تصل البلازما، يتم توصيل كيس البلازما المعقم بالأنبوب وتسقط البلازما من الكيس إلى الأنبوب، يستغرق إكمال الإجراء حوالي ساعة إلى ساعتين.


بعد الإجراء


نظرًا لأن هذا العلاج الاستقصائي لم يتم اختباره بعد، ستتم مراقبتك عن كثب بعد إجراء البلازما النقاهة، وذلك بحسب موقع "مايو كلينك". وسيقوم طبيبك بتسجيل استجابتك ورد فعلك للعلاج، قد يسجل المدة التي تحتاجها للبقاء في المستشفى أو إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في التنفس أو العلاجات الأخرى بعد إجراء البلازما النقاهة.