أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على واجب الحكومة اللبنانية الأخلاقي والمعنوي في العمل لتحرير المطرانين المختطفين في سوريا بولس يازجي ويوحنا ابراهيم واللذين يواجهان الوضع نفسه الذي واجهه مختطفو أعزاز الذين تم تحريرهم . واستغرب جعجع - في بيان له اليوم - موقف السلطات اللبنانية من قضية مئات المخطوفين والمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، معتبرا أنهم لا يختلفون في شيء عن مختطفي أعزاز. وقال إن ما يزيد الاستغراب أن هناك مائتي ملف موثق للمعتقلين اللبنانيين في سوريا موجود لدى السلطات اللبنانية الرسمية .. مطالبا السلطات اللبنانية بأن تتعامل بمساواة بين المختطفين والمعتقلين لأنها ليست لفريق دون آخر . وأضاف "إذا كان قد مر على مختطفي أعزاز في الأسر 15 شهرا ، فإن المختطفين والمعتقلين اللبنانيين في سجون النظام السوري مر عليهم على الأقل 15 عاما " .. معربا عن أمله في أن تبذل السلطات اللبنانية نصف الجهد الذي بذلته لإطلاق مختطفي أعزاز من أجل إطلاق المخطوفين والمعتقلين لدى النظام السوري لكي تكون فعلا لجميع اللبنانيين وليس لفئة دون أخرى.