عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة"كورونا" تكشف لـ"آخر الأنباء" خطة التوسع فى استخدام بلازما المتعافين من الفيروس

..لعلاج الحالات الحرجه

نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة"كورونا" تكشف لـ"آخر الأنباء" خطة التوسع فى استخدام بلازما المتعافين من الفيروس

صورة أرشيفية

نتائج مبشرة لاستخدام بلازما المتعافين لعلاج الحالات الحرجه من مصابي"كورونا

"العسال" لـ"آخر الأنباء": البلازما جزء من العلاج وليست بديل عن البروتكول المعتمد من اللجنة العلمية


جيهان العسال تؤكد لـ"آخر الأنباء" ارتباط حقن البلازما بمكان فصلها 


والأزهر يقطع الطريق على أرباب البيزنس بإصدار فتوى تحرم بيع البلازما


جاءت نتائج استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا فى علاج مرضى "كوفيد 19" من الحالات الحرجه بمثابة بشرى مبهجة، للمرضى وأهليم، إلا أنه الأمر ليس مناسبًا لجميع الحالات وهو ما أوضحته اللجنة العلمية المنوطة بمكافحة الفيروس والتابعة لوزارة الصحة، فضلا عن ظهور تحدى كبير وهو سعي البعض بإستغلال الأمر لتحقيق أرباح ومكاسب مالية على حساب آلام المرضى، قبل أن يقط الأزهر الشريف الطريق عليهم بفتوى تحرم ذلك.



فمن جهتها قالت الدكتورة جيهان العسال، عضو اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بوزارة الصحة، أنه فيما يخص بلازما الدم من المتعافين من فيروس كورونا، يتم قبول التبرع من الحالات المتاعفين بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع، ويتم فصل البلازما وتمنح لمريض "كوفيد 19" من الحالات الحرجه، موضحه أنه لا يمكن إعطائها لجميع الحالات، مشددة على أنه ايضا لا يصلح هذا العلاج لجميع الحالات الحرجه، وهناك شروط لذلك وايضا التوقيت.

وأشارت "العسال" فى تصريح خاص لـ"آخر الأنباء" أن نتائج حقن المرضى ببلازما المتعافين جاءت مبشرة إلى حد كبير، موضحه أنه سيتم التوسع فى هذا خلال الفترة الحالية.

وأوضحت أنه كان هناك عقبات قبل ذلك بسبب قلت المتبرعين، قبل أن يزيد الأقبال على التبرع خلال هذه الفترة، مما يسمح فى تغطية عدد أكبر من المرضى، موضحه أن هذا الإجراء الطبي لا يصلح إلا لشريحه محدده من المرضى ولا يصلح لجميع حالات الإصابة بالفيروس.

وأكدت على أن الحقن بالبلازما هو جزء من العلاج وليس بديل عن البروتكول التى وضعته اللجنة العلمية بوزارة الصحة، ولا يغنى عنه.

وبالسئول عن ما أذ استدعانا ذلك للتوسع فى توفير معامل متخصصة لاستقبال المتبرعين من المتعافين، بمختلف المحافظات خاصة بعد هذه النتائج المبشرة، أكدت أنه تم توفير ماكينات فصل البلازما من الدم تم توزيعه على بعض المحافظات، مؤكده أنه جارى تدريب الكوادر المتخصصة على أجهزة فصل البلازما، وعقب اتمام التدريب سيتم فتح التبرع بجميع المحافظات، وتوفير البلبازما للمرضى بالمحافظات، لأن الحقن بالبلازما مرتبط بالأماكن التى يتم فيها فصل البلازما، لأن يلزم حقن المريض بها خلال ساعتين من عملية تحضيرها من مكان التجميد.



وفى ذات السياق قطع الأزهر الشريف، الطريق على أرباب البيزنس والمتاجري بآلام المرض، بإصداره فتوى تحرم شرعا بيع المتعافين من فيروس كورونا المستجد، بلازما دمه لمصاب، معربا عن تخوفه من وصول الأمر إلى حد بيع هذه البلازما في مزاد علني، ولفت فى بيان له أن  "يبيع المتعافي بلازما دمه مستغلا الجائحة لا يجوز شرعا، إذ أن جسد الإنسان بما حواه من لحم ودم ملك للخالق سبحانه لا ملكا للعبد، ولا يحق لأحد أن يبيع ما لا يملك، مشددين على أن ثمن الدم حرام لا يجوز، لأن الشيء إذا حرم أكله حرم بيعه وثمنه"، معتبرا أن الأكثر من بيع الدم حرمة أن يتاجر المتعافي بآلام الناس فيبالغ في ثمن دمه، ويعقد عليه مزادا سريا أو علنيا، وأن يستغل حاجة الناس ومرضهم وفاقتهم.